ناشد توفيق بوعشرين، الصحفي المفرج عنه بعفو ملكي، الملك محمد السادس، إصدار عفو على النقيب محمد زيان وقادة “حراك الريف”، بمناسبة نيل المغرب رسميا، شرف تنظيم “كأس العالم” عام 2030 بمتقاسم مع إسبانيا والبرتغال.
وكتب بوعشرين في تدوينة على حسابه على فيسبوك، “ألتمس من الملك محمد السادس ( عجل الله شفاءه) بهذه المناسبة الجميلة، أن يسبغ سماحته وعفوه وكريم التفاتاته الإنسانية على من بقي وراء القضبان من معتقلين، وأخص بالذكر المحامي النقيب محمد زيان وشباب حراك الريف، يتقدمهم ناصر الزفزافي ومن معه”.
وأضاف بوعشرين أن “المناسبة شرط، ومن تقاليد المغاربة في الأفراح وعند تلقي الأخبار السارة أن يلتفتوا إلى من حولهم من ذوي الحاجات وأهل الغمّة وذوي العسر، فيفرجون عنهم ويشركونهم في الفرح والمسرات. والله لا يضيع أجر المحسنين”.
وأوضح بوعشرين أنه يرفع طلبه باعتباه “معتقل سابق ذاق مرارة السجن، وأحس بالكرب والضيق عندما تعم الفرحة البلاد وتستثني من تغلق في وجوههم الأبواب الحديدية بمفاتيح اليأس والقنوط”، مشيرا إلى أن ندائه هو “نداء الإنسانية والتعاطف والإحساس بالآخر، نداء مجرد من كل حساب نداء صاعد من القلب الصغير ويقيني انه سيصل إلى القلب الكبير”.
ودعا بوعشرين إلى اعتبار يوم 11 ديسمبر، وهو الذي أعلن فيه رسميا عن قرار “فيفا” إسناد تنظيم كأس العالم لكرة القدم إلى المغرب واسبانيا والبرتغال، “مناسبة للفرح والأمل والحلم في بلاد قلّ فيها الفرح والأمل والحلم في السنوات الأخيرة”، قائلا “لنجعل من تاريخ 11 ديسمبر، الذي يلي 10 ديسمبر (اليوم العالمي لحقوق الإنسان)، نقطة تحول تاريخية فعلًا لا مجازًا، ولنجعل الفرح يدخل كل البيوت، وكل القلوب، وكل النفوس”.
التعليقات مغلقة.