الانتفاضة / محمد المتوكل
في حوار جمع جريدة الانتفاضة مع رئيس مقاطعة “جيليز” الدكتور عمر السالكي سلط فيه الضوء على مجموعة من القضايا، لكن بداية نعترف أن من بين المداخل الأساسية التي يعترف بها خصومكم قبل حلفائكم، وهي أنكم تشكلون فريقا منسجما ومنضبطا ونظيفا، وتقيدا بالموضوعية العلمية وبالحياد المعرفي، أشير إلى بعض المداخل القابلة للنقاش ومن بينها مرابطتكم على التواصل الدوري مع ساكنة مراكش، ومسايرتكم الدائمة لمشاكل المدينة، مما يؤسس لعلاقة تشاركية بين المنتخب والرأي العام، كما أن تواصلكم يُعبر عن تنامي مأسسة الحوار بين الفاعل السياسي والمجتمع المدني المحلي، وهذا ما يشكل مادة دسمة للنقاش والتفاعل والتدافع بين كافة الفاعلين.
ففي سياق تعريف الرأي العام بمختلف المؤسسات الموكول إليها تدبير الشأن العام بمدينة مراكش، وتقريب المواطن منها وطريقة اشتغالها، وتسليط الضوء على أهم التصورات التنموية التي تتبناها، وبهدف خلق نقاش جدي دائم ومفتوح للرأي والرأي الآخر، أجرى الموقع الالكتروني “الانتفاضة” الحوار التالي مع الدكتور عمر السالكي.
سؤال: قراء جريدة الانتفاضة نتواجد بمقر مجلس مقاطعة جيليز بمراكش في ضيافة رئيس المقاطعة الدكتور عمر السالكي، للحديث عن مجموعة من الملفات والمواضيع لكن قبل ذلك بداية من هو عمر السالكي؟
جواب: بداية لا يسعني إلا أن أتوجه بأسمى عبارات الشكر والتقدير إلى جريدة “الانتفاضة” التي أعتبرها إسما على مسمى، جريدة جادة تتابع الشأن المحلي المراكشي وكذلك الجهوي من أجل جعل المواطنين في قلب الحدث ومطلعين على الخبر كما هو دون زيادة أو نقصان، الشيء الذي يعكس حيادية وموضوعية ومهنية القائمين والقائمات على هذه الجريدة، فأنا أحمد في شخصكم هذا التنقال والترحال إلى مكتب مجلس مقاطعة “جيليز” من أجل أن تسألوا هذه الأسئلة، وطبعا فالسؤال الأول ينصب على شخصي، أنا عمر السالكي من مواليد مدينة مراكش، ولدت وترعرعت فيها، ورضعت مع حليب أمي حبها فتاقت نفسي لخدمتها والرقي بشأنها، فهي مدينة راقية وعالية وثقيلة ومن العيار الثقيل وأريد أن أبصم بصمة، وأسدي إليها خدمة لأنني استفدت منها ومن باب الإنصاف أن أعمل على خدمتها كما عملت على خدمتي.
عمر السالكي رجل تعليم، اشتغلت بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين كأستاذ مكون، وفي نفس الوقت كمكون للأساتذة ولأطر الإدارة التربوية، وقد مررت من منصب نائب المدير الجهوي، فقد كنت مديرا مساعدا للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، والآن بعد التحاقي بالعمل السياسي، حاولت أن أصطحب معي شخصيتي العلمية والأكاديمية، فلا زلت اشتغل في إطار البحث العلمي، ولا زلت أشتغل في إطار الندوات والمحاضرات، ولله الحمد فقد أنتجت سبعة كتب، منها “مراكش مآثر ومفاخر” والكتاب الأخير هو “أسرار وأخبار مراكش” يتكلمون عن هذه المدينة الجميلة وأردت أن أخدمها من الناحية الرمزية وأبرز تراثها وموروثها العلمي والأدبي والتاريخي، وأن أخدمها كذلك من الناحية المادية من خلال تأهيل وترقية بنيتها التحتية، هذا من جهة واستجابة لخطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، الداعي إلى تجديد النخب وإلى ضرورة مشاركة الشباب في تدبير الشأن السياسي والشأن المحلي، يعني انني انخرطت من جديد فكان الحظ حليفنا والحمد لله فزنا برئاسة هذه المقاطعة، والتي تعتبر قلب مراكش بل القلب النابض داخل مراكش إلى جانب المدينة العتيقة، مراكش حقيقة هي داخل السور وهي العمق التاريخي والحضاري للمدينة.
سؤال: الدكتور عمر السالكي المثير فيك هو أنك تدبر الشأن السياسي بعدما كنت تدبر الشأن التربوي والتعليمي كيف انخرطت في العمل السياسي؟ و كيف جاءت الفكرة؟ وما هي المعيقات التي تواجهها من خلال تدبيرك السياسي اليومي لهذه المقاطعة؟
جواب: صحيح من قبل كنت عاكفا على الجانب التربوي والجانب العلمي، ولي فيه كتاب، ولكن تبين أن الإنسان لا ينبغي له أن يحصر نفسه في دائرة إنتاج الافكار فحسب، وأن يهديها إلى أناس قد لا يحسنون فهمها، ولا يحسنون تنزيلها، وسيكون من الأجدى والأولى أن يعمل هو بنفسه على تنزيل أفكاره، وعلى تنزيل تنظيراته، حتى يكون نوعا من الانسجام ما بين التنظير وتنزيل الأفكار الايجابية، ولي مقترحات ولي أعمال وإنجازات نظرية فأردت أن أعمل على تنزيلها بنفسي، وبمعية أصدقائي وأصحابي وإخوتي وأحباني الذين أثق فيهم ويثقون في فحينما تكلمنا ترسخت الفكرة على ضرورة الانخراط وعلى ضرورة ان نشكل جبهة للاصلاح، وجبهة للتغيير وتبين أن بوابة السياسة من البوابات التي يمكن أن يؤثر فيها ومن خلالها المثقف، لأن المثقف إما أن يكون جزءا من السياسة وإما أن تمارس عليه السياسة، وإن مورست عليه السياسة حسنة فحسن، ولكن أن تمارس على دكتور باعتباره هو شعلة المجتمع، ومصباح المجتمع فإنك ستمارس عليه سياسة فاسدة أو خاطئة فهذا خطأ وهو أولى بإنتاج الفعل السياسي كما ينتج الأفكار السياسية وينتج كذلك الفعل السياسي، ومن هنا تصالحنا مع السياسة ودخلنا من الباب الكبير وأتيحت لنا الفرصة والشكر موصول للحزب الذي احتضننا وأعطانا نفسا جديدا وأعطانا وخلق فينا إرادة جديدة وأعطانا إمكانات جديدة وحتى الأشخاص الذين مهدوا لنا السبيل نكن لهم أسمى عبارات الشكر والتقدير وقدرنا فيهم هذه الثقة سيما وأنهم أبانوا على أنهم محتاجون إلى أمثالنا فعملنا بكل جد كي لا نخيب ظنونهم فينا، والحمد لله فممارستنا الواقعية الآن أثلجت صدورهم وتثلج صدورنا وأكيد فهي تثلج صدور المواطنين الذين يطلعون على الحقائق ويعلمون من غير تزييف الحقائق، كما يزيف بعض المشوشين وكما يشوهون الصورة حسدا من عند أنفسهم كما قال الله سبحانه وتعالى: (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم، ظلما وعلوا) إذن فنحن دائما نعمل من خلال السياسة استثمارا لهذه الفرصة والحمد لله ارتحنا ووجدنا أن هناك إمكانيات كثيرة ولله الحمد لأول مرة أحس شخصيا بأننا قد بنينا جسرا ما بين الجامعة وبين الجماعة، ففي الوقت الذي كانت الجامعة منطوية في مكان والجماعة في مكان آخر، وكانت الاتهامات والرشق بالكلمات (هادوا تايعتابرونا متعجرفين وتايحسبوا راسهوم علماء ومنعزلين وهوما تايعتابروهوم غير سكايرية وشفارة ووووووو…إلخ)، وكل في عالمه وجئنا نحن فأعدنا خلق صلح بين المثقف والجماعة وبينا بأن الجماعة لا يمكن أن تسير وأن تحقق تنمية بمعزل عن الجامعة، وكذلك الجامعة لا يمكن أن تعيش في النظري دون أن تؤدي للجماعة مجموعة من الأفكار والاقتراحات عبر أطر وكفاءات جامعية للعمل على تنزيلها، وبالتالي كانت البادرة (هي هادي باش تفتح لينا الباب) من خلال الحزب الذي نشكره ومن خلال الشخصيات البارزة والذين نشكرهم وهو حزب التجمع الوطني للأحرار، والحمد لله بصمتنا في البداية بادية وخاصة مجموعة من الاحصائيات التي إن سألتم عليها العديد ستبين لك أن هناك عمل.
سؤال: معالي الرئيس د.عمر السالكي هذا يحيلنا إلى سؤال آخر وهو ضرورة معرفة حصيلتكم السياسية هل كانت مشرفة أم لم تصل إلى درجة التشريف إلى حدود يومنا هذا؟
جواب: صحيح لم يمر من عمر المجلس حتى النصف، فنحن في البداية على مشارف أن ننهي سنتين، ولكن الحمد لله رب العالمين هذه السنتين كانت حافلة، فنحن نتكلم الآن عن الحصيلة السياسية، يعني لما نتكلم عن الحصيلة السياسية.
فعلى مستوى الإدارة أعدنا بناء الإدارة، لله الحمد وعملنا (اوركانيغرام) وأعدنا ضبط جميع الناس داخل الإدارة ومن يشتغل في منصب ما أعدنا ترتيبه، ووضعيتهم فالبعض يشتغل في مرفق ما وأعدناه إلى منصبه الأصلي، باعتبار أن تدبير الموارد البشرية هو في حد ذاته سياسة، وفي الوقت الذي أعدنا فيه هيكلة الإدارة قويناها بمجموعة من الكفاءات البشرية وحاولنا وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، على الأقل وجدنا إدارة متجاوبة ومتفهمة قادرة على الفعل والحركة قادرة على التدبير والتفكير هذا على مستوى الإدارة أما على مستوى المجلس كذلك فقد تمت هيكلة المجلس من خلال إحداث مجموعة من اللجن، منها اللجن التي ينص عليها القانون، لكن تبين أنها قاصرة عن تتبع مختلف الاهتامات والتطلعات لمختلف الشرائح التي عبرت على أنها تريد أن تبصم على بصمة، وقمنا بإضافة لجن أخرى مؤقتة تكاملت مع اللجن الأخرى، وأصبح لدينا هيكلة إدارية وسياسية، وهناك نوع من التكامل والتجاوب داخل المرفق، بالموازاة مع ما يوازيه وجود لجنة تشتغل بما هو سياسي، هذا من ناحية، أما من ناحية ثانية فقد قمنا بتفعيل مصلحة الافتحاص الداخلي وقمنا بمجموعة من الزيارات إلى مجموعة من المرافق سواء كانت رياضية أو ثقافية وملحقات إدارية، ومختلف المصالح داخل الإدارة من أجل الوقوف على نقط القوة ونقط الضعف، نقط القوة من أجل تثمينها ونقط الضعف من أجل تجويد الخدمات، فإن منسوب الأداء والعطاء المتعلق بالإدارة والأمر الآخر هو أننا خصصنا ميزانية تستجيب للاحتياجات الضرورية علما أننا لا نعمل الميزانية التوقعية بقدر ما نعمل ميزانية للاحتياجات، وبالتالي نعمل على أقل الاحتياجات، هذه الاحتياجات التي نجمعها عبر آليتين الآلية الأولى توظيف مجموعة من التقنيين والذين يعتبرون أعيننا وامتدادنا في الشوارع، والأزقة ويقومون بإحصاء الحفر وكذلك كلفنا مجموعة من المنتخبين والمنتخبات باعتبارهم يمثلون الأحياء لنقل هموم ومشاكل الساكنة، ومن هناك نجمع سلة من الاحتياجات، من أجل تحديد ما هي الأشغال وأين وصلت الأشغال، ومن تم رصد الاعتمادات، التي تستجيب لتلك الأولويات إذن بهذا الشكل ولله الحمد أصبحنا نتكلم عن ميزانية 2023 فنحن نتكلم على 9700 متر مربع من (البافي) الذي نزل في مجموعة من الأزقة والشوارع وجنبات الطريق، ونتكلم عن 4300 متر مربع من الزليج ونتكلم على 33300 من تقوية الطرق، وهناك ممرات من تقادمت وضعيتها وأعدنا تجديد 333000 متر مربع منها، ومنها 3280 من الحفر التي تم إصلاحها ونتكلم على السنة الفارطة، يعني من باب التواصل جمعنا حصيلة مصلحة الاشغال إضافة إلى حصيلة مصلحة الشؤون الثقافية والرياضية والاجتماعية والتي كانت رائدة وقائدة في تاريخ المقاطعة وعملناها على شكل مجلة وأسميناها “حصيلة المجلس في أرقام” وحتى لا تكون كبيرة اقتصرنا على الأرقام في حدود 52 صفحة وأشرنا إليها في دورة من دورات المجلس باعتبارها كوثيقة تستشف منها مجموعة من المعطيات لمن أراد، فأنا تحدثت عن مصلحة الشؤون الرياضية والثقافية والاجتماعية التي يراها الناس ولديها أنشطة موجهة للعموم، ونتكلم عن الأشغال وإلا سوف نتكلم عن مصالح أخرى والتي تعمل أعمال وإنجازات أخرى، أما إذا تحدثنا عن الأشخاص فيمكن الحديث عن عدد كبير من رخص المطالبة ورخص الإصلاح والرخص الاقتصادية، هذا في السنة الفارطة، أما في هذه السنة فيمكن الحديث عن مرور صفقتين، من اجل إعادة الاستجابة إلى الاحتياجات التي لم نستوفيها في ميزانية 2022، وقمنا بعقد لقاء بالمناسبة، ولدينا لائحة الاحتياجات وأعدنا طلب مهلة أسبوع من قبل المنتخبين والمنتخبات من أجل التأمل في لائحة الاحتياجات حتى إذا ظهرت آفة في زقاق معين أو درب أو شارع، يتم ضمه من أجل إعادة النظر في الأولويات لبدء الأشغال من جديد، مباشرة بعد مرور الصفقات يوم 12 و 13 و14 من الشهر المقبل.
أما إذا تحدثنا عن القسم الثقافي فإنها حصيلة بارعة ولقد احصوا أنشطتهم فتبين أنها وصلت إلى أزيد من 70 نشاط منها الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية، أما المصالح الأخرى فهم يشتغلون بصدد جمع الاحصائيات عن أشغالهم وسننشرها في مجلة عنوان غلافها “حصيلة المجلس في أرقام لسنة 2023” وسندرجها في جدول الأعمال في دورة شهر 01 المقبل زيادة في الشفافية، ولنقول لجميع المواطنين بأنكم إنتخبتم مجلسا وليس رئيسا يعرف احتياجاتكم ويعمل على الإستجابة إليها في حدود الإمكانيات.
سؤال: الدكتور عمر السالكي مؤخرا خرج نائبكم الأول المسمى السعيد بن المحجوب والملقب ب(بورزان) ويوجه لكم مجموعة من التهم بكونكم كنتم غائبون عن التدبير والتسيير للشأن المحلي للمقاطعة، ولم يكن لكم تواصل مع الساكنة كيف تردون على هذه التهم الموجهة إليكم و التشويش الممارس عليكم إن صح التعبير؟
جواب: حقيقة كما جاء في الأثر “كل ذي نعمة محسود” وكما يقول العوام (الناس الى بغاو يرميو ماتايرميوش النخل الخاوي بل تايرميو النخل المثمر) وأنا يظهر لي أنه كلام ييستبطن غشا وخديعة للمواطن ويريد أن يضلل المؤسسة، والمؤسسة طبعا تشتغل في إطار القانون ولديها صفقات وأي إنسان جاء أو مواطن طلب إذنا نرسله إلى مصلحة الصفقات التي عملت السنة الفارطة، وأما إذا أرسلناه إلى قسم الأشغال سيتم إخباره ومده بكل المعطيات لأنه يوجد عمل وأداء وإذا تحدثنا عن اللقاءات فكل شيء موثق وسيبدو بأن الرئيس متتبع للصفقات ومتتبع للأشغال وحتى الأنشطة ليس تتبعا بل حضورا، وإذا تحدثنا عن الرجل فيبدو من خلال حسابه الفايسبوكي النشيط ينشر كل يومين على الأقل صور لحضوره نشاط معين وإقامة نشاط ما فإن حضوري حضور ميداني داخل المقاطعة وخارجها، وعلى مدار السنتين ونحن نستقبل الناس من أجل الاستماع إلى تطلعاتهم ومشاكلهم، ونعمل على إعطاء التعليمات لمختلف المصالح، وبالتالي يعني حضورا دائما، وفي الأوقات التي لا يتواجد فيها الرئيس داخل المقاطعة فهو في حضور ميداني مع المواطنين لتلبية دعواتهم أو من أجل معاينة مشكل ما في عين المكان، أو من أجل المشاركة في اجتماع المجلس الجماعي أو الولاية، والكلام هذا فمن يقوله؟ هو يكذبه ولكن في قرارات نفسه فهو يعلم صحته، والحقيقة خلاف ما يقول، لأنه بالنسبة لهم في السياسة هي حرب وكل الأسلحة مباحة، بما فيها الكذب والبهتان والافتراء لذلك نجد من يقول لا يتورع عن هذه الاخلاق الدميمة والحمد لله أننا نتواجد باستمرار، فهذا المرفق (ضرباتو السيبة) كل الموظفين تاركين أماكن عملهم، وبالتالي فهذا مجرد كلام يعوزه الدليل، فمن هذا الرجل أو غيره الذي يشجعه على قول هذا الكلام، أو يفتري هذا الافتراء أن يأتي بالدليل، ولما يقول بأن ليس هناك أشغال، نقول ها هي الأشغال، وها هي الأزقة، ونتمنى منه كذلك أن يكون في المستوى وأن لا يكون كلامه مجرد طلقات في الهواء وإن أراد الكلام أن يأتي بالأدلة والحقيقة أنه ليس لديه دليل فكل ما قاله مجرد كلام الليل ولم يأتي بأي وثيقة تثبت ذلك، ونحن لدينا كل الأدلة والوثائق التي تثبت ما نقول، وإذا قال 10 اتهامات عليه أن يأتي بوثيقة واحدة تثبت صحة كلامه.
سؤال: الدكتور عمر السالكي ما هو الدافع من أجل أن يخرج نائب لك في المجلس للترويج لكل هذه الإشاعات والإتهامات وبدون دليل وبدون أن يسندها إلى دليل ولا أي منطق فما هو الدافع؟
جواب: الدافع هو الانتقام لأن الرجل حينما انخرط في التجربة انخرط على أساس ان فكرة كانت لديه كونها ان الرئيس يسهل تطويعه ويسهل ان يقاد…ولما جاء فهم ان الرئيس لديه رأي ولديه شخصية والرئيس لديه آفاق لا يمكن ياي حال من الاحوال ان يسايره وتقدم الي وعرض علي مجموعة من الخدمات منها انه الرئيس يمارس دور المثقف وهو يمارس دور البلطجي فلما
رفضت تعارضت المصالح ولما تعارضت المصالح ترتب عليها ما سيترتب، عمر السالكي ليس سارقا ولن يقبل بالسرقة، عمر السالكي ليس متآمرا، ولن يتحالف مع متآمر، عمر السالكي لا يبيع ولا يشتري في مصالح المواطنين ولن يسكت على احد فتح دكانا للسمسرة من اجل المتاجرة والسمسرة في مشاكل الناس، فلما تعارضت الاخلاق والمواقف تجسدت عنه مجموعة من المواقف العدائية التي تعبر عن حقد دفين لان الشخص المعني بنى على هذه التجربة آمال وتطلعات وللأسف الشديد ليتها كانت تطلعات سليمة يسعدنا ان نرفع همته وندلل الصعاب عليه، فالانسان الصادق نتعاون معه من اجل الخير ولكن ان يكون الرئيس لعبة في يد احد تسخر لخدمة جيوب البعض، ف عمر السالكي ليس هو هذا الشخص، وان اقتضى الامر ان اتخلى عن الرئاسة ولا اكون جزءا من اللعبة القذرة فعام من العز احسن من ست سنوات من الذل، فهذا هو جوهر الخلاف، ولن ابسط الكلام اكثر لانه اذا تكلمت في هذا الموضوع، سنصبح في كشف الاعراض ولكن اذا استدعى الامر ان نكشف عن الحيثيات وبالتفصيل، فلن نتردد في ذلك.
سؤال: عمر السالكي من بين النقط التي اثيرت في حوار هذا النائب السعيد بن المحجوب الملقب ب(بورزان) قال انه كانت هناك صفقة خاصة ب(البافي) كنتم عملتموها للمقاطعة لكن ذهبت الى المسجد ولم يستفيد منها هذا النائب المذكور، اضافة الى مبلغ مليار و900 مليون يقول انها صرفت ولا يدري اين صرفت فنريد تأكيدات بحكم انكم راس القرار في مجلس مقاطعة جيليز؟
جواب: سيدي محمد قضية الالف من الالف…المجلس السابق ترك لنا 1000 من (البافي) والمجلس السابق (ديال للا فاطمة الزهراء) مشكورة تركت 28000 خاصة ب(البافي) بمعنى تركت للمقاطعة اكثر من ميزانية المجلس الجماعي، لسنة كاملة، هذه مجالس الكرم والخير، بل تترك للمجالس الجديدة امكانية التسيير في افق حضور الميزانية، خاصة في السنة الاولى وهي سنة التنظير وغياب الميزانية، تعطي للمجلس امكانية الاشتغال ريثما تأتي الميزانية الجديدة حتى تتوضح الرؤيا، ويعمل المخطط التنموي المناسب، لست سنوات، هذه الالف الخاصة ب(البافي) حقيقة موجودة وليس لدينا وثيقة تثبت ان هاد (البافي) سينتقل الى جهة ما، او جهة اخرى وليس للمتحدث الا الاقوال، هذا الرجل كل كلامه عبارة عن اقوال، رصدت هنا او هناك، المجلس وجد الف (ديال البافي) والمجلس سيد نفسه ويوجهها حيث يشاء، ونفترض ان هذا الالف الخاص بالبافي نفترض انها رصدت هناك فهل اخذنا هذا (البافي) الى منازلنا بل ذهبت الى المسجد والمسجد للجميع، وليس لشخص معين او حزب معين وببركة هذا المجلس ذهب هذا (البافي) المسجد، ونبدا بخير عبارة عن ذهاب (البافي) الى المسجد، اما اذا احتاج دوار من الدواوير اكثر من الف من البافي فنحن مستعدون لنقدم الدعم والمساعدة، فلماذا سنجعل منه قضية، بالعكس هذه سبة يريد ان يلصقها بالمجلس، فاذا بها هي مكرمة، هذه واحدة، ونفترض ان كلامه صحيحا ناتي الى مسالة قضية مليار…نحن نتكلم على اشغال انجزت و الاشغال انجزت من اين؟ اولا الاشغال لم يراها هذا الرجل والرجل يعتقد ان الاموال تعطى بشكل عيني، وننادي على الساكنة لاعطائهم هذه الاموال، والاموال تعطى عبارة عن ارقام، والجميع في خزينة الدولة، وتعمل صفقات وتلك الصفقات في مجالات معينة هذه صفقة القسم الثقافي وهذه صفقة شراء المكاتب والاليات، هذه الاموال هي التي تصرف عبارة عن صفقات وتخرج عبارة عن اعمال، والذي يؤكد على ان الرجل يضرب ضرب عشواء هو ان كل هذه الاعمال لم يراها، والصفقات التي عملت كيف لا يمكن لها ان يراها، وحسابه على الفيسبوك يخبر بها، والصفقات التي صرفت من اين صرفت؟ ان لم تصرف من ذلك المليار، هو شخصيا ينشر ذلك على حسابه، وصورها ليظهر هذه المشاريع، وكتب عليها بسم الله توكلنا على الله، وبدا انجاز “البافي” من دائرته، هذا الانجاز اتى من صفقات تم تمويلها من المنحة التي اعطيت، وكذلك كتب على صفحته بسم الله على بركة الله اعادة تعبيد الطرقات المجاورة لحي السراغنة ودور الشباب وهو من يسوق لهذه المشاريع، هذا كله من صفحته على الفيسبوك، وهذه صفحة المقاطعة ونجد كل مكان ذهبت الى انجاز عمل ما يذهب القسم التقني زيادة في الشفافية حيث عمل صورة من قبل وصورة من بعد، في افق تدخل مكتب الدراسات الذي وقعت عليه الصفقة،، وهو شخصيا يعمل على تسويق هذه المشاريع والبرامج، ونفس الشيء ينطبق على الصفقات الاخرى، واشغال اخرى، وحصرنا 37 موقع و37 تدخل، الا اذا كان هذا الرجل غير منطقي، اما اذا كنت ترى الوثائق ولا تراها، والامر كله مجرد تمويه، ومجرد كذب وبهتان، ولله ذر الاعرابية التي قالت: “رمتني بدائها وانسلت”، ونحن نعتبرك نسيت لكن يمكن ان نفكرك، ممكن ان تسال، بل ان تخرج الى وسائل الاعلام لتحدث زوبعة حتى اذا اردت ان تصححها لا يتستطيع ،يمكنك المجيء عندنا ونحن سنحاول تذكيرك، لان ذاكرتنا ليس بالقصيرة، لذلك انا اقول ان المبالغ التي يتكلم عنها هذا الرجل هي مبالغ صحيحة، وحقيقية ولكنها لا تذهب كلها الى المشايع والصفقات بل قسط منها يذهب الى التسيير ورواتب الموظفين، فالموظفون يشكلون تقريبا 200 موظف واكثر، اضافة الى مصاريف الماء والكهرباء، ومصاريف شراء مجموعة من المعدات والاليات واصلاح مجموعة من المرافق اضافة الى قسط يذهب الى اصلاح الطرقات وبعض الحفر وغير ذلك، هذه الصفقات دائما ننادي على المجلس الاعلى للحسابات من اجل التدقيق والمزيد من الشفافية، ليطمئن على المال العام ويرى هل الصفقات قانونية وهل المقاولات التي فازت بالصفقات يتم احترام القانون فيها وهل الصفقات انجزت وهل مكتب الدراسات قام بعمله كا ينبغي، وبالتالي ياتي شخص اعماه الحقد ويهرف بما لا يعرف، يريد تغليط الراي العام ويسفه احلامهم ويضحك على ذقونهم خصوصا وانه ليس لديه اي وثيقة تثبت ادعاءاته، فانا ليس لدي له مبرر، فإما أن هذا الشخص عميت بصيرته، وإما أن هذا الرجل يصر على جحود الحقيقة وهي بادية للعيان.
سؤال: الدكتور عمر السالكي الا ترى ان هذه الزوبعة يمكن تصيفها ضمن قوله تعالى”حسدا من عند انفسهم” وان المجلس يشتغل وله برامج واشغال وانه يسير في الطريق الصحيح الا ترى انه يريد الشويش على سير عمل المقاطعة؟
جواب: صحيح من البداية لما ظهر للرجل ان عمر السالكي رجل لا يمكن ان يكون البة في يد احد ويعمل اذا على اختلاق العراقيل، الاولى هي عرقلته اجتماعات المكتب وعرقلته للمنتخبين والتشويش عليهم، كما يعيق انعقاد الدورات، ولما يعلم ان القطار يسير ولا ينتظر احدا، ياتي للركوب على مضض، ويعمل على الاحتجاج سواء داخل المكتب او خارجه، وطبعا يلقي بالكلام على عواهنه، ويدخل من هنا ويخرج من هناك، وكنا نتحمل المضرة غيرة على المصلحة الكبرى وهي مصلحة المواطن وكنا نتركه يتكلم وكاننا لا نسمع، فلما تبين للرجل ان القطار يسير به او بدونه، انتقل من مستوى الى مستوى اخر من التشويش وبدليل وحجة، فالرجل يقول انه لم يلتق بالمكتب لمدة ستة اشهر وهو كذب ومحاضر الجلسات تثبت اننا اجتمعنا خمس مرات تقريبا، اجتمعنا يوم 13 نونبر، واجتماع يوم 11 شتنبر، واجتماع يوم 20 يوليوز، واجتماع يوم 5 يوليوز، واجتماع يوم 5 ماي، والادهى والامر ان اجتماع 5 ماي كان هذا الرجل حاضرا وبتوقيعه، وان اجتماع 5 يوليوز كان حاضرا وبتوقيعه، وان اجتماع 20 يوليوز كان حاضرا وبتوقيعه، لذلك اقول له (الله يعفو)…لانه لما تكثر بعض الامور يمكن ان تتهم الانسان اما بكونه لديه خبال في مخه، او انه غير سوي للاسف الشديد، والمحاضر تؤكد اننا اجتمعنا خمس مرات والمعني بالامر وقع ثلاث مرات وكان حاضرا لذلك فمن نصدق الرجل واقاويله ام المحاضر؟ لذا انا شخصيا اذا ما كانت من رسالة يمكن توجيهها الى المعني بالامر، اقول له (الله يرضي عليك( ان خدمة المقاطعة او العمل الجماعي فهو عمل لخدمة الوطن الذي اعطانا الشيء الكثير وينتظر منا القليل واذا لم تكن لديك هذه النية والعقيدة والفكرة فعليك بمراجعة حساباتك، ومن يعتقد ان المقاطعة او الجماعة بقرة حلوب فهو يبحث عن (الشوهة)، ما يترتب على ذلك وانا اريده لهذا الرجل، رغم انه اضر بنا ولكننا لا نقبل الضرر لاحد وليس من اخلاقنا اننا (نتشفاو فشي حد ولا نشوهو بشي حد) ومنذ اليوم الاول (وانا واحل غير مع الملفات دياولك)، واحاول اطفاء ما يمكن اطفاؤه، ولا اريد ان اسرد اكثر من الاسرار لان ما ستره الله يجب ستره ونطلب من الله ان يسترنا جميعا.
سؤال: من المواضيع المثارة في هذا الملف الدكتور السالكي، هو ملف الرخص الاقتصادية والتي تحدثث عنها وسائل الاعلام والتي وصلت الى ازيد من 400 رخصة و تشير التقارير الى انها ليست قانونية كيف يمكن اصدار هذه الرخص الاقتصادية؟ وكيف يمكن ان ترد على هذا الملف لانه ملف ثقيل، والذي تشرفت بالتلميح اليه ولو ضمنيا؟
جواب: حقيقة هذا الموضوع الذي طرحت لا اريد ان اعود اليه لانه لا يعني التجربة التي انا فيها، بل كان في التجربة السابقة للاسف الشديد، لو كانوا اناسا حازمين، كما انا حازم، لما وقع الرجل في هذا المشكل ومن هذا الباب، انتهزها فرصة واقولها لهذا الشخص ولاي انسان تسول له نفسه الامارة بالسوء انه يلعب بذيله انه اننا صارمين وهنا ياتي المثل الذي يقوله المغاربة (تبع اللي يبكيك وما تبعش اللي يضحكك)، (وراه هادوك اللي يضحكوك هوما اللي غادي يهجروه ليك وانا كنهجرو ليك باش ماتبكيش غدا ولا بعد غدا) اذن اعرف من معك ومن ضدك، لما نشدد في بعض الامور ونحرص على تطبيق القانون فاننا نحرص عليك انت اولا ثم الحفاظ على المساطر الادارية، لكي سر كما هو متعارف عليه ووفق القانون ودون ابتزاز من احد، هذه الامور مرتبطة بفترة مضت وانا كمسؤول هنا راسلت بعض الجهات الادارية، من اجل انها تريد معلومات ومعطيات، طبعا ليس من حقي ان اخبأ بعض الامور حتى لا اكون طرفا في تضليل العدالة وراسلت الجهات المعنية بما تحت ايدينا من وثائق وهي تمارس بحوثها من زاوية محددة على اساس ان تسفر على النتائج التي من الممكن ان تسفر عنها، ونتمنى ان يكو خيرا لاننا لا نريد لاحد شرا وهذا هو الاهم، ولكن اذا احتاج الامر الى بعض الايضاحات انذاك سنشتغل اكثر واكثر، وانا لا اريد ان اسيء الى احد لانني لا اريد ان اضر باحد على البحث الجاري في هذا الملف، ليس اخفاء للحقيقة، ولكن انتهزها فرصة لاقول ليس المطلوب قطع الرؤوس ولكن المطلوب اصلاح ما في الرؤوس لاننا في حاجة لكل مغربي ومغربية (ماعندنا ربح الى سيفطنا شي حد للحبس وشوهنا بيه ولكن عندنا الربح الى دخلناه للفريق الوطني المشتغل بحس وروح وطنية)، ولهذه الغاية نتكلم ونقول للرجل اعتبر بما مضى ولا تعيد تكرار نفس الاخطاء لانك تسير نحو التهلكة وراه لا يؤمن احد حتى يحب لاخيه ما يحبه لنفسه، (وحنا راه ماحبيناش ليك الشر وحبينا ليك الخير) فاتعظ قبل ان تندم، (وبغيت غير الى جات على خاطركوم الله يجازيكوم بالخير) اريد ان اقول انه توجد حركة دؤوبة على مستوى كل المؤسسات التي تدبر بمعنى اننا نتكلم على 17 لقاء للمكتب في ظل سنتين من العمل، بدون احتساب شهر ثمانية ولدينا قرابة ثمانية لقاءات للمجلس والجن نجد لدينا 47 اجتماع نقول 47 مخرجات التي عرفت طريقها الى الحل والاجراة، والتي انجزت فيها افكار وتم توسيع النقاش واشراك جميع المتدخلين. هذه مؤشرات رقمية دالة على ان هناك حركة لكن هذه الحركة لا ترحع للرئيس بل ولله الحمد هي ثقافة الاشراك وانا اسطر عليها بالخط لاحمر، وهي سبب الخلاف مع هذا الرجل، بفضل الله وثقافة الاشراك والعمل الجماعي التي تبناها المجلس بمختلف تلاوينه سواء الممثل داخل المكتب و غيره، نتكلم على
47 لقاء ونتكلم عن 8 اشخاص، ونتكلم عن 47 اجتماع وبدون حدود فمثلا ففي القاء الذي اجري قبل ايام حضه 27 منتخب عن غياب البعض بسبب بعض الظروف اذن من اجل توسيع الاستشارة من اجل المساهمة في تدبير الشان العام وبتجربتنا نغني النقاش بالمقرحات، (هاد ثقافة الاشراك واللي الرجل ضدها)، وهو يعتبر نفسه هو من انجح المكتب وهو من عمل الرئيس وعليه ان يتميز عن سائر الناس، ويقول اني (تنطيح بيه وتايتنزلنا وتايولي المستشارين اللي يالله دخلوا فحالنا فحالو) واقول له، (راه) يويجد في النهر ما لا يوجد في البحر وانت تجربتك السياسية لكن افقك غير واضح مقارنة بما ياتي به البعض اتركنا ننفتح على الناس ولا نقيم الناس من خلال تجاربهم، وهو يقول العكس، للاسف الشديد، (مابقاش انا حتى شي ضرورة الى مسولش في الناخب)، وهذا الرجل غرضه ان يستبد بالمعلومة وبصناعة القرار، وبالالتفاف على القرارات وتبقى كل القيود في يده وهو الامر والادهي وهو من يصول ويجول ويسرق الانظار وانا ضد هذه الفكرة عمر السالكي اوسع من تجربته ومع ذلك ارتاح لما اجلس مع الناس واسمع بان يقول احدهم (يا فتاح يا عليم) وجاء بفكرة جديدة لا اعرفها وانا ناقشت مع الناس واحسست بان افكاري تتلاقح مع الاخرين، ولكن للاسف ااشديد من خلال هذا الرجل لا يريد هذا على الاطلاق وهو الدينامو وقطب الرحى في العملية الانتخابية، وهذا غير ممكن (بغتي نكبرو بيك ماشي مشكل)، وفاي منبر ولكن عليك بثقافة الاشراك والصدر الرحب وعدم الاقصاء وعندما اختلفنا وهذا هو اس المشاكل والمسالة الثانية ان الرئيس يتم تكييف من وراء الستار، هذه هي الامور التي فجرت الموضوع بالشكل الذي ترون وانا اعيد تجديد الشكر لكم ولكل المنتخبين والمنتخبات انهم لن يميلوا كل الميل، (انا مابغيتش نقول شي عبارة قدحية ولكن مع كل صائح وفاتح لفمه)، مع انهم يعون انهم حقيقة بان المقاطعة على السكة وتسير في الاتجاه الصحيح وان هذه مجرد عقبة وسنجتازها وهذا هو درب الصالحين والذي يقام بثمن.
سؤال: الدكتور السالكي اعطيتنا مجموعة من المعطيات وحوارك شيق، لكن ماهي العقبات التي تواجهك في مسارك التدبيري والتسييري كما نريد كلمة اخيرة للمتتخبين والمتخبات وعموم الساكنة المراكشية؟
جواب: هناك عقبتين الاولى ترتبط بالمرفق كمرفق (داك الكلام اللي قال السد كلو فيه دقيق)، لقد تكلم على شيء هو يشكل عقبة امام التسيير فلما جئنا وجدنا ان مهندس الاشغال خرج تقاعد نسبي، والكاتب العام كذلك خرج تقاعد كلي وهما قطبي الرحى بالنسبة للمقاطعة هذا يسير القسم التقني وما يرتبط بالصفقات والمالية والمحاسبة وكذا، والآخر يسير ما يرتبط بالتسيير الاداري للموظفين ومختلف الشواهد والشكايات والاجوبة والتراسل الاداري الى آخره، عندما ذهبا اختل الميزان بشكل كبير.
الثانية هي عندما جاءت السيدة الرئيسة وأرادت ان تبني طاقم قوي وأشاروا عليها بعض الناس التي تثق فيهم ان بعض الناس الذي نملك فتمت إحالتهم دون موافقة مجلس المقاطعة وتم الاستعانة بهم هناك، والحمد لله أنهم اينما كانوا ينفعون وهناك ينتجون ونحن افتقدناهم، بمعنى رحلت عنا كوادر أحيلت على التقاعد وكوادر تمت الاستعانة بهم من اجل البناء على مستوى المجلس الجماعي، فاختل العمل هنا، هذا ونضيف عليه نسبة مجموعة من الكفاءات التي الآن احيلت على التقاعد خلال نهاية السنة الفارطة، وعند خروجها الآن نجد أن المقاطعة تنزف على غرار نزيف مقاطعات اخرى .
وفي ظل عدم فتح المباراة للاسف الشديد فالحاجات تزيد والمساحة وحاجات الناس تتكاثر، في الوقت التي نجد على مستوى الادارة لا نجد مواكبة ولا يوجد اي تتبع ولذلك نحن نساند السيدة الرئسة على ما تذهب في هذا الاتجاه وأن نجري مباراة تفويض التوظيف من أجل استرجاع هذه الدماء التي نفقدها، اما على مستوى الإكراهات كما نقول فهناك جانب إداري وهذا جانب سياسي هو أنه الإشكال الحاضر ولله الحمد ان جميع الاشكالات ذوبناها وجميع المشاكل السياسية وجدنا لها حلا كانت في الأرض او السماء إلا مشكل التشويش من داخل التجربة وجحود الوثائق، جحود المعطيات، وجحود اللقاءات، كل هذا ولدينا عليه صور ووثائق وأرشيف (هادي هي ولو طارت معزة، واخا المعزة مكاطير ولكن قلت انا معزة صافي خاصها طير). يعني الإكراه المتواجد هو اكراه هذا المشوش، ولكن ان شاء الله سنتغلب عليه، على الشخص ان يتغلب على الاكراه وسنذله، لان عمر السالكي اختار بعض صمت طويل ان يتكلم، نحن نقول ان الصمت حكمة ومنه تفرقت باقي الحكم، ونقول ان الحكمة هو انه العقل لقليل العقل وينتبه الشارد ولكن عندما نجد انه ليس هناك اي حل سوى ان نوجه فقط الكلام والحجة، نحن عندئد سنتكلم، اذن هذا هو الحل وإن عدتم عدنا وسنعود بشكل اقوى وحتى الامور التي نريد فتحها سنضطر لفتحها والتكلم فيها والتوجيه الذي قلت لي الذي اريد توجيه لعموم المنتخبين والناخبين، بالنسبة للمنتخبين اقول لهم سيروا وابشروا، الحمد لله ومطلعين من خلال ثقافة الاشراك، ومن خلال كثرة اللجان سنطلعهم على كل كبيرة وصغيرة واحرص على ان احضر شخصيا في هذه اللقاءات لكي ننتج ما ننتج وتكون حقا نقطة للتواصل حتى الامور التي لا يعرفونها سأجلس مع الموظفين وإن كان لديهم اي استفسار او سؤال سأجيبهم وان احتاجوا لأي وثيقة، لكي تكون الامور شفافة ونكون حقا بيت من زجاج ، يعني اي شيء في الداخل نراه في الخارج، هذه للمنتخبين اما الناخبين اقول لهم بان المدينة تسير من حسن الى احسن وان السيدة العمدة مشكورة واضعة مراكش في قلب اهتماماتها وبأنها احضرت برنامج تنموية الذي لم يسبق لاي مجلس إحضاره وجندت له من الاموال سواء المحلية والجهوية من جهة وحتى المركزية عبر شركات مالم يجمع لبرنامج قبله وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على غيرتها على تريد وضع بصمتها والحمد لله شق من هذا البرنامج هاهو نزل ورأيناه فعلا مع المؤتمر الأخير وهناك شق آخر الذي سوف ينزل تدريجيا بما فيه ساحة جامع لفنا، بما فيه جليز الكبرى، بما فيه التأهيل الحضريلمنطقة جليز الى آخره … وبالتالي الحمد لله طوال هذه السنوات التي بقيت في هذا المجلس معها وعبره ستتغير المدينة وهذا أملي ورجائي وسبق لي قوله ليس مجاملة بل انه يجب امتلاك امرأتين وبما انه نتكلم عن سبعة رجال لكنه هناك نساء ايضا ومن الممكن ان تتكلم عم سبعة نساء اولهن زينب الفزاوية التي بسببها بنيت مدينة مراكش وفاطمة الزهراء التي جعلت من مدينة مراكش من اولوياتها.
سؤال: الدكتور السالكي شكرا على كل هذه الايضاحات ونترك لكم كلمة اخيرة؟
جواب: اشكر جزيل الشكر جريدة “الانتفاضة” على التنقل إلى مقر المقاطعة من أجل إجراء هذه المقابلة، واشكر كل المنتخبين والمنتخبات كل باسمه على التضحيات الجسام التي يقومون بها خدمة للصالح العام، واشكر الموظفين والموظفات عل المجهودات الجبارة التي يسدونها للمواطنين واشكر الكتلة الناخبة على الثقة وأقول لهم باني لن اخيب ظنونهم، وأننا على السكة الصحيحة، وان التدبير والتسيير الجماعي بخير وعلى خير، واود ان انبه المشوشين وخاصة هذا النائب قائلا له ان عمر السالكي (مايمكنش يطيح معاك فيما تريده) واشكركم اولا واخيرا على المجهودات المبذولة في مجال تخصصكم.
التعليقات مغلقة.