الانتفاضة / محمد المتوكل
بسبب العجز التام في تدبير وتيير الشان العام بمدينة فاس، وبسبب غياب المؤشرات التنموية التي توحي بان المدينة تسير في الاتجاه الصحيح، طالب حزب العدالة والتنمية عمدة مدينة فاس بالاستقالة بسبب ما الت اليه الاوضاع في مختلف المجالات.
وقال حزب العدالة والتنمية في بيان له، بان الاوضاع في مدين فاس لا تبشر بخير في ظل الرئيس الحالي، فضلا عن المجلس برمته يفتقد الى الكفاءة اللازمة والرؤية الاستراتيجية الواضحة من اجل مباشرة الاوراش التي وجب على المجلس الحالي تفعيلها واجراتها يضيف بيان الحزب الاسلامي، مسجلا في نفس الوقت وجود عجز شبه تام في القيام بالمطلوب من طرف مكتب مجلس جماعة فاس، ومشيرا إلى فشل العمدة وأغلبيته في إعداد ميزانية الجماعة للسنة الجارية، ومذكرا بهذا الخصوص بأن جميع خدمات القرب تعرف تراجعا مهولا ف عهد الرئيس الحالي كمجال النظافة و الإنارة العمومية و إحداث و صيانة المساحات الخضراء، و منح الرخص، اظافة الى الفشل في معالجة ملف النقل الحضري بالمدينة، حيث لم ينجح المجلس الجماعي في الالتزام بما تضمنه الاتفاق الخاص مع الشركة المفوض لها تدبير هذا القطاع من حيث ضخ استثمارات جديدة من شأنها أن تساهم في حل ولو جزئي على مستوى تحسين خدمات هذا المرفق.
يشار الى ان مدينة فاس ورغم طابعها التاريخي، وعمقها الجغرافي فانها لازالت تخلف التاريخ والجغرافيا في ما يتعلق بالجانب التنموي والتغييري رغم تعاقب مجموعة من المجالس الجماعية على تسيير دواليب المدينة، الا ان النتيجة لك تكن في مستوى تطلعات الساكنة الفاسية.
التعليقات مغلقة.