الانتفاضة / محمد المتوكل
تطالب الساكنة المراكشية السلطات المحلية وعلى راسها والي جهة مراكش اسفي وعامل عمالة مراكش بضرورة اخراج مشروع تهيئة مشروع باب دكالة، والذي تم اقباره في عهد الوالي السابق لاسباب بقيت مجهولة الى حدود كتابة هذه السطور.
ونظرا لأهمية هذا المشروع عبر مجموعة من المهتمين عن املهم في أن يحضى بكامل عناية الوالي الجديد فريد شوراق، وأن يتم الافراج عنه في عهده لكونه من الأوليات التي يمكنها ان تضفي لمسة تنموية جديدة على هذه الحاضرة السياحية.
وتمتد مساحة مشروع تهيئة ساحة باب دكالة على 38 هكتار، يفترض تحويلها الى متنفس حيوي يتناسب مع موقعها كنقطة إلتقاء تربط الأحياء الجديدة والعصرية بالمدينة العتيقة التي يحيط بها السور التاريخي.
ويتضمن المشروع المعني إحداث معرض فني وقطب تجاري ومطاعم وملعب للكرة الحديدية و فضاء لرياضة التزحلق على الألواح لفائدة الشباب وأكشاك صغيرة لبيع المنتوجات التقليدية، وأكشاك للفواكه الجافة وأخرى خاصة بالبقوليات، وممرات للتنزه ومساحات خضراء عريضة وشاسعة، علما أن المشروع كان قد حصل على جائزة أحسن تصميم من طرف المجلس الجماعي ىالسابق سنة 2015.
وكان من المفترض وفق المعطيات التي تم تداولها خلال فترة ولاية العدالة والتنمية، أن يتم الشروع في إنجاز المشروع بعد تنقيل المحطة الطرقية في الأشهر الأولى من سنة 2017 نحو موقعها الجديد بمنطقة العزوزية وبالتالي هدم المقر القديم بباب دكالة وهو ما لم يتم الى حدود الساعة.
والجدير بالذكر ان مشروع باب دكالة يعتبر متنفسا مهما للساكنة المراكشية والتي تعول عليه الساكنة كثيرا من اجل تقريب الخدمات، وخلق دينامية اقتصادية واشعاعية للمدينة الحمراء.
التعليقات مغلقة.