مستشفى ابن زهر بمراكش يقرب المرضى من كف عزرائيل

يعيش مستشفى ابن زهر بمدينة مراكش على إيقاع التملص من الواجب، وركوب مطية اللامبالاة، فخلال زيارة بغرض الولوج إلى التطبيب لظروف خاصة متمثلة في إصابة إحدى السيدات بالحمى بشكل يدعو إلى تقديم الإسعافات الضرورية لها ولمثيلاتها من الموجودات بقاعة الانتظار، عاش الراغبون في ما يخفف عنهم من هول الأمراض المزمنة التي حملتهم على زيارة هذا المستشفى أوضاعا كارثية لقلة الأطر أولا، ولاعتماد خطة الترقيم التي لاتراعي التدخلات الاستعجالية لبعض الحالات التي تزداد كارثية كلما تباطأ أفراد الطاقم في معالجتها.
ذلك أن العدد الكبير من الراغبين من الاستشفاء من هذه المؤسسة والمتكون من كبار السن والشيوخ والأطفال يصدمون بمستوى الإهمال الذي يواجههم، وهم في ضيافة مؤسسة مفروض فيها أن تستجيب وبشكل سريع إلى حاجيات المرضى.
إلى ذلك فقد حاول بعض الزوار الاتصال هاتفيا بمندوب وزارة الصحة بمراكش ليظل الهاتف وعن قصد وتعمد خارج التغطية، ودون إجابة.
مثل هذه التصرفات لاتبعث الأمل في المرضى الذين يلتجئون إلى المندوب قصد التخفيف عنهم، فإذا الأمور تسير في غير وجهتها الصحيحة، فمتى يستيقظ السيد المندوب من سباته العميق ؟.

أبو ملاك

التعليقات مغلقة.