اعتداء خطير تعرض له قائد المقاطعة 10 وعون السلطة بالمقاطعة 15 وذلك من طرف ثلاث أشخاص مدعمين بكلب شرس من نوع المانيلوا خلال عملية إخلاء الفراشة بجوطية حي الفتح.

الانتفاضة

علم من مصادر مطلعة أن قائد الملحقة الإدارية 10 وعون السلطة بالمقاطعة 15 بمدينة القنيطرة قد تعرضا لاعتداء وصف بالخطير من طرف ثلاث أشخاص أحدهم حديث مغادرته السجن بعد العفو الملكي السامي والذي كان يستعين بكلب شرس من نوع المانيلوا، الحادث وقع قبل قليل من يومه الجمعة 10 أبريل الجاري على إثر حملة واسعة لإخلاء الباعة الجائلين والفراشة من أجل محاربة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” والتي كانت تقودها السلطات المحلية الممثلة في رؤساء الملحقات 15/11/10 تحت إشراف الدائرة الحضرية العام بمعية القوات المساعدة وأعوان السلطة، حينها تدخل أحد الساكنة رفقة شخصين مستعينا بكلب من نوع المانيلوا في حق القائد وعون السلطة تسبب في إسقاط القائد أرضا فتم نقلهم على وجه السرعة إلى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة لتلقي العلاجات الأولية نظرا لتدهور حالتهم الصحية بعد الحادث.
كما عرف الحادث الإجرامي والخطير حضور مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية على رأسهم عبد الله محسون والي الأمن بالقنيطرة ورئيس الدائرة الأمنية الثالثة، وأن السلطات الأمنية والمحلية تمكنت من إلقاء القبض على شخصين ولازال البحث جاري على على المعتدي الرئيسي الذي لاذ بالفرار، كما أن السيد فؤاد المحمدي عامل إقليم القنيطرة تدخل شخصيا في هذه النازلة التي تعرض لها رجال السلطة أثناء مزاولة عملهما.

التعليقات مغلقة.