استيقظ سكان العاصمة المصرية، صباح يومه الجمعة على بوابات حديدية، شيدتها السلطات المصرية، بديلا عن الجدار الإسمنتي، في شارع قصر العيني، وسط القاهرة.

و البوابات الحديدية، التي يتم إغلاقها وقت الطوارئ، أخذت ألوان العلم المصري (الأحمر والأبيض والأسود) على بداية شارع القصر العيني من ناحية ميدان التحرير ومقر مجلسي الشعب والشورى (غرفتا البرلمان في دستور 2012).

وتم إقامة الجدار الإسمنتي في شارع القصر العيني على عدة مرات، منذ نهاية 2011 إبان حكم المجلس العسكري، بهدف منع المتظاهرين من الوصول إلى أماكن ومقار حيوية في المنطقة، من بينها السفارة الأمريكية ووزارة الداخلية ومقر مجلس الوزراء ومقر مجلسي (البرلمان) بجانب عدد من الوزارات.

ويعد شارع القصر العيني أحد الشوارع الرئيسية في وسط القاهرة، حيث يربط بين ميدان التحرير، وعدد من أحياء العاصمة.