الانتفاضة
كلما اقتربت الانتخابات يطرح هاجس العزوف، وتطرح معه مسألة إقرار التصويت الإجباري. لقد جاء في الفصل 30من دستور 2011 (التصويت حق شخصي وواجب وطني.) وفي نظري المتواضع ،فان مسألة الاجبار على التصويت ليست هي الحل الانسب ، وقد تتعارض مع الدستور.
فهناك عدة سيناريوهات مثلا:
-اعادة النظر في نمط الاقتراع باعتماد نظام الدورتين وتوحيده مع تغيير طريقة فرز الاصوات من اكبر بقية الى اكبر البقايا…
-فرض مستوى تقافي معين للترشح.
-تغيير يوم التصويت من الجمعة الي الاحد،او ان يكون يوم عطلة. -تحديد عدد ولايات الترشح في ولا يتين فقط.
واهم سيناريو في نظري هو :
-ان تشارك الاحزاب السياسية،والمنظمات النقابية، و منظمات المجتمع المدني، وجميع السلطات المختصة، ووسائل الاعلام بختلف انواعها ،بكل جرئة والتزام وحياد،في العمل على تعبئة الشعب المغربي لزرع الثقة في الاحزاب.
– وعلى الاحزاب ان تضع مسألة النهوض بالاوضاع الاجتماعية للمواطن في صلب انشغالاتها و في برامجها لتحفيز الطبقة الوسطى على المشاركة.
-وعلى الشباب الطموح ان يدرك انه لا يمكنه ان يصل الى منصب هام الا عن طريق الاحزاب السياسية، وان يفهموا انه اذا لم يمارسوا العمل السياسي بارادتهم فانه سيمارس عليهم دون رضاهم.
لقد تغيرت الاوضاع بالمغرب، فعلى المواطن ان يتغير.وان لا يبقى اسير الماضي. فما هو رأيك اخي القارئ المحترم؟
التعليقات مغلقة.