دخل الأساتذة في اعتصام لليوم 19 أمام نيابة الحوز, مطالبين وزير التربية رشيد بلمختار, بالتدخل والسماح لهم بالإلتحاق بمقرات عملهم خلال هذا الموسم الدراسي, وصرف فوري للمستحقات المالية الخاصة بالموسم الدراسي المنصرم .
ودعا الأساتذة وزارة التربية الوطنية, إلى تخصيص أرقام تأجير محلية لجميع أساتذة سد الخصاص,وتمكينهم من الإستفادة من التغطية الصحية والتعويضات العائلية وتنظيم دورات تكوينية لفائدتهم .
هذا, ورفض الأساتذة توقيع الإلتزام الصادرعن وزارة التربية الوطنية السنة الماضية, والذي يعتبر أساتذة سد الخصاص أجانب عن هيأة التدريس, مشددين على أنهم يزاولون مهامهم التربوية مثل باقي الأساتذة الرسميين .
كما أكد الأساتذة على ضرورة تسوية وضعيتهم الإدارية في إطار المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين, مشددين على أنهم يمارسون مهة الأساتذة الرسميين, ولديهم من الوثائق مايتبت ذلك, خلافا لما كان يصرح به الوزير السابق محمد الوفا, من أنهم يقومون فقط بإنجاز الساعات الإضافية أو ساعات الدعم.
علما أنهم أساتذة يمارسون مهنة التدريس لأزيد من سنتين بعد اجتياز مباراة شفوية، بالإضافة إلى اشتغالهم طيلة الأسبوع كباقي الأساتذة الرسميين في ظروف جد صعبة، وذلك من أجل إنجاح المواسيم الدراسية ومحاربة الهدر المدرسي، إلا أن مع كل هذه التضحيات مازال أستاذ سد الخصاص يعاني الأمرين بين إكراه التعويض المادي والذي لا يرقى إلى الحد الأدنى للأجور ـ الذي مافتئت الدولة تلزم به الباطورنا ـ وبين إكراه الإلتحاقات لجميع الأساتذة.
عن لجنة الإعلام
التعليقات مغلقة.