
الانتفاضة
أثار مشروع قانون مزاولة مهن التمريض 13/45 والذي تبنته وزارة الصحة ، والذي بقي حبيس رفوفها منذ 2013حفيظة المبصاريين المغاربة ، إذ اتهمت النقابة الوطنية للمبصاريين المغاربة الوزارة الوصية بنهج سياسة التأخيروالتسويف بل أن محاولة الوزارة تنظيم مجموعة من المهن الطبية با خراج مشروع قانون التأهيل وإعادة التأهيل الوظيفي، ورفض تعديلات النقابة الوطنية المهنية للمبصارين المغاربة قد زاد الطين بلة .
اذ سبق للنقابة الوطنية المهنية للمبصاريين المغاربة ان نبهت في عدة مناسبات لخطورة هذه الممارسات ،كما حاولت في مجموعة من خرجاتها شرح موقفها من أبعاد هذا التجاهل ، لكن ما زاد في تكريس الوضعية ،هو تدخل جهات أخرى للضغط لتعديل مادة هذا القانون ، والذي تضل النقابة متشبثة بكل ما جاء في ظهير 1954، والذي يعتبر الإطار المنظم للمهنة مند عقود ،مع انه لا يوجد اي وجه تعارض مع قانون 13/45. مع ان كل محاولات النقابة لاتخرج عن كونها ترمي الى الإسهام ألمواطناتي في بلورة قانون منظم للمهنة ومواكب للتطورات العلمية التي يشهدها القطاع بالإضافة إلى حمايته من التطفل واية محاولة لافراغه من مغزاه ووزنه داخل المنظومة الصحية .
لكن النقابة تجد نفسها مرغمة لا بطلة في ظل التعنت ونهج الاذان الصماء لمطابة جميع المبصاريين المغاربة باغلاق محلاتهم يوم الثلثاء 7 مائ 2019كاضراب وطني مع وضع منشور يشرح للزبون اسباب هذا الاغلاق والذي تعتبره اجراء فرضته الظرفية من جدية مسؤولية للتعاطي مع قوانين تهدف خدمة فئة قليلة على حساب شعب باكمله
على ان هذا الشكل الاحتجاجي سوف تسبقه ندوة صحفية يوم الاثنين بفندق فرح بالرباطعلى الساعة العشرة صباحا
ذ.بوناصر المصطفى
التعليقات مغلقة.