تم يوم امس السبت 30 نونبر 2013 بالرباط، التوقيع على اتفاقية بين المكتبة الوطنية للمملكة المغربية ومؤسسة ذاكرة من أجل المستقبل تروم إحداث مجموعة وثائقية جديدة تحمل إسم ” غريغوري لازاريف”.وبموجب هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية اادريس اخروز ورئيسة مؤسسة ذاكرة من أجل المستقبل لمياء الراضي، تقوم المؤسسة بوضع مجموعة من المؤلفات بالمكتبة الوطنية مجانا تحت إسم ” مجموعة غريغوري لازاريف”.
وتجسد هذه الشراكة دور كل من المكتبة الوطنية للمملكة المغربية في جمع وتثمين التراث المكتوب، ومؤسسة ذاكرة من أجل المستقبل في الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي.وأوضح اخروز في تصريح للصحافة أن هذه الشراكة ستمكن مؤسسة ذاكرة من أجل المستقبل من استرجاع وإحصاء الوثائق خاصة الكتب والمخطوطات حول المغرب واعادتها للمكتبة الوطنية .
وقال إن ” الرصيد الذي تم استرجاعه مهم جدا ويحمل إسم باحث ساهم بشكل كبير في تطوير الفلاحة بالمغرب”مؤكدا أن هذا الرصيد سيتم فهرسته ورقمنة جزء منه ويمكن إعادة نشره حتى يصبح في متناول الجمهور والباحثين”.
من جانبها، أبرزت الراضي العمل الذي تقوم به مؤسسة ذاكرة من أجل المستقبل التي تشتغل مع عدد من الخواص عبر العالم لاسترجاع أرصدة الأرشيف الخاصة وإرجاعها إلى المغرب، مضيفة أن هذه المجموعة الوثائقية تم وضعها بعد ذلك بالمكتبة الوطنية ليطلع عليها الجمهور وخاصة الأجيال الجديدة.
وتعمل المؤسسة على البحث عن أشخاص اضطلعوا بدور في تاريخ المغرب ومستعدون لمنح رصيدهم من الأرشيف .
وخلال حفل التوقيع على هذه الاتفاقية، قال لازاريف إنه ” لشرف كبير أن يتم تسليم هذه الوثائق ذات التاريخ “. واضاف قائلا ” ولدت بالمغرب، وأنا شاب، بدأت بالعمل في العالم القروي، وشاركت في أهم مراحل السياسة الزراعية بدءا بالمخطط الخماسي (…) وخلال هذا المسار، راكمت مجموعة من الوثائق التي حافظت عليها باستمرار”.
وتندرج هذه الاتفاقية في إطار شراكة وقعت في يناير الأخير بين المكتبة الوطنية للمملكة المغربية مؤسسة ذاكرة من أجل المستقبل.
وينضاف رصيد غريغوري لازاريف إلى رصيد أول يحمل إسم هينراي شابوناي سلمته مؤسسة ذاكرة من أجل المستقبل إلى المكتبة الوطنية في نونبر .
التعليقات مغلقة.