دعوة اتحاد كتاب المغرب إلى صيانة الثقافة الصحراوية الحسانية

دعا اتحاد كتاب المغرب، يوم امس السبت 16 نونبر 2013 بالعيون، إلى صيانة الثقافة الصحراوية الحسانية كأحد مكونات الهوية المغربية وإسناد خصوصيات هذه الثقافة إلى الجهات المعنية. 

وطالب الاتحاد، في (نداء الصحراء) الصادر بمناسبة تأسيس فرع اتحاد كتاب المغرب بالعيون، بصيانة الثقافة الصحراوية الحسانية حتى تتمكن من التعبير عن مختلف تجلياتها وتصبح علامة مضيئة في المشهد الثقافي والتربوي والفني بالمملكة.

وأكد أن نداء الواجب الوطني يدعو إلى الوحدة والحرص على استكمال الاصلاحات الديمقراطية العميقة بالمغرب وتثبيت المؤسسات الداعمة لها، مشيرا إلى أن تحقيق الرهان نحو مغرب عصري وحداثي ومنفتح يتطلب توسيع وتنويع دوائر الخلق والابتكار وصيانة حقوق الأجيال الصاعدة. 

واعتبر الاتحاد أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية للمملكة تتطلب استزادة في الحضور الثقافي المبدع والفاعل، وذلك بالمراهنة على دور المفكرين والكتاب والفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي كقوة منتجة للفكر والمعرفة والخيال لتسريع خطوات التنمية الشاملة.

وأكد الاتحاد أنه ظل يستحضر، وفق هذا المنظور ومنذ تأسيسه في بداية ستينيات القرن الماضي، من خلال أنشطته ومواقفه وملتقياته، كل ما يسند ويدعم الوحدة الترابية للمملكة.

وأشار إلى أن الكتاب والمثقفين والمبدعين المغاربة بمختلف تياراتهم الفكرية والسياسية، ما فتئوا يعبرون عن القيم الرامية إلى توطين وترسيخ الاختيار الديمقراطي الحداثي والتنموي بالمملكة.

يشار إلى أن اتحاد كتاب المغرب قرر، تأسيس فرع له بالعيون وتنظيم ندوة فكرية حول “ثقافة الصحراء،: ملامح وتجليات” وإطلاق (نداء الصحراء) وذلك وعيا منه بأهمية الاهتمام بمختلف مكونات الثقافة الوطنية.

التعليقات مغلقة.