استيقظت ساكنة مراكش صباح يوم الاربعاء 21 فبراير 2018 على مجموعة من المسيرات والوقفات الاحتجاجية التي نظمها سائقوا التاكسي الكبير ،احتجاجا على غلاء المحروقات ، واستقرار التسعيرة المفروضة على المواطن. كما اصطفت سياراتهم على طول شارع محمد الخامس يمينا وشمالا، وأنضافت إليهم بعض حافلات النقل العمومي.
وأكد أحد أعضاء نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الى ان أصحاب الطاكسيات تضرروا كثيرا من الارتفاع الصاروخي للمحروقات، وظلوا يدقون ناقوس الخطر عسى ان تجد الجهات المسؤولة حلا لهذه المعضلة التي باتت تتفاقم يوما عن يوم، مضيفا ان المصاريف ارتفعت، مقابل المداخيل التي ظلت شبه مستقرة، مما تسبب في اختلال الموازين، والتأثير السلبي على حياة السائق وصاحب المأذونية.
ويذكر ان مسيرة اصحاب الطاكسي الكبير انطلقت من باب الاطلس بمنطقة النخيل في اتجاه الولاية، في الوقت التي انطلقت فيه مسيرة ثانية من تامنصورت ووقفة احتجاجية بساحة الحرية، حيث ردد المحتجون مجموعة من الشعارات المنددة بالزيادة الصاروخية للمحروقات، والتي ادت الى تفقير الفقير، والزيادة في ارصدة الاثرياء والمؤسسات النفطية.
فهل تتحرك الحكومة من اجل الحد من الزيادات الصاروخية التي تمس في العمق القدرة الشرائية للمواطنين، أم سترضي أصحاب الطاكسيات على حساب المواطن المقهور أصلا، والمتضرر من سلوكات بعض سائقي الطاكسيات ومن وسائل النقل العمومي بصفة عامة ؟.
التعليقات مغلقة.