في مثل هذا اليوم وهذا المساء رحل عنا الباحث الاقتصادي و الكاتب المحلل الصادق و المناضل اليساري أ. ادريس بنعلي القيادي سابقا في صفوف التقدم والاشتراكية. كان اول من نبه إلى فشل اختيارات النمودج السياسي الاقتصادي للدولة الريعية. وتجدر الاشارة الى أن تحليلات المرحوم كانت تزعج السلطة و النخب السياسية على حد سواء. و الى اخر رمق من حياته ظل يكتب منتقدا المسار السياسي و الاقتصادي والاجتماعي بالمغرب. و كان ضمن فئة قليلة من المثقفين تعد على رؤوس اصابع اليد الواحدة، ممن واكبوا بكتاباتهم الحراك الشعبي الذي قادته حركة 20 فبراير.
لقد رحل ادريس بنعلي وما احوجنا له ولامثاله الذين نبحث عنهم بالابرة وسط سوق الشعبويين و الانتهازيين و أشباه المثقفين الذين تعني الثقافة بالنسبة لهم التسلق الطبقي و قضاء المآرب الخاصة.
التعليقات مغلقة.