الهيئة الوطنية للمسؤولين الاداريين لوزارة العدل، تخصص حفلاً تكريمياً لقيدومي كتابة الضبط، في شخص الأساتذة محمد طلوحي، وعزيز اغبالي مرابط

الانتفاضة

خصٌصت الهيئة الوطنية للمسؤولين الاداريين لوزارة العدل، حفلاً تكريمياً لقيدومي كتابة الضبط، في شخص الأساتذة محمد طلوحي، وعزيز اغبالي مرابط، في إلتفاتة كريمة واعتراف بالجميل لهذين الشخصين، وذلك على هامش مجلسها الوطني في دورته العادية بتيط مليل الدار البيضاء يومه السبت 20 يناير 2018.
وفي هذا الصدد، أشاد وزير العدل محمد أوجار بمجهود ودور كاتب الضبط في النهوض بجهاز القضاء نظرا للخبرة والكفاءة التي يتوفر عليها كتاب الضبط حاليا، مذكراً الحضور بخطاب الملك محمد السادس لسنة 2005 في افتتاح السنة القضائية، حيث قال إن جهاز كتابة الضبط مؤسسة دستورية.
ووقف المجلس الوطني على مسار التدبير التنظيمي للهيئة الوطنية للمسؤولين الإداريين لوزارة العدل مسجلا انضباط الهيئة في عقد اجتماعات مكتبها التنفيذي وتدشينها يومه لأول محطة تنظيمية بعد جمعها العام التأسيسي، والتي اعتبرت ناحجة بكل المقاييس، حيث تضمن جدول أشغال المجلس المناقشة والمصادقة على النظام الداخلي وقراءة تقييمية للوضع التنظيمي للهيئة.
كما عبرت الهيئة الوطنية للمسؤولين الاداريين لوزارة العدل عن اعتزازها بالمسار الثابت للهيئة في تنفيذ أجندتة التشريعية كقوة اقتراحية عبر تقديمها مذكرة حول أهم الملاحظات والاقتراحات المتعلقة بمشروع قانون التنظيم القضائي، وانتهائها من صياغة مذكرة حول التنظيم الهيكلي للمحاكم في انتظار إعداد مقترحاتها حول التنظيم الهيكلي لباقي المصالح الخارجية لوزارة العدل، وتقديم أرضية حول المدرسة الوطنية لهيئة كتابة الضبط.
ونبهت الهيئة نفسها، للمقاربة التشاركية في التعاطي مع قضايا القطاع كافة والمسؤول الاداري بصفة خاصة، بعيدا عن منطق الاستقواء وبما يخدم الصالح العام، مع إحداث لجان تنظيمية بحسب التصنيف الوارد في صلب القانون الداخلي ، بما يدعم فعالية أدائه التنظيمي، داعياً كل المسؤولين الإداريين إلى تعزيز صفوف الهيئة بالانخراط في أشغال هذه اللجان.وشدد المجلس الوطني للهيئة الوطنية للمسؤولين الاداريين لوزارة العدل، على أن الهيئة بحكم وحدتها وتضامنها وتجردها واستقلاليتها ستبقى السقف الجامع لكل المسؤولين الإداريين لوزارة العدل على اختلاف انتماءاتهم، حريصة على توطيد مناهج التدبير الديمقراطي لمختلف مظاهر الخلاف والاختلاف تحت هذا السقف وخارجه، ويجدد تثمينه للخط التنظيمي للمكتب التنفيذي وما راكمه من معطيات رغم فترة تدبيره القصيرة، داعياً من خلال ذلك كافة مكونات الهيئة الى مزيد من حشد الهمم وتعبئة الطاقات والجهود للرقي بأدائها بما يعبر عن نضج ووعي المسؤول الاداري ، والمساهمة في اشعاع هيئة كتابة الضبط ، وتحصين مكتسباتها ، وتثبيت هويتها.

التعليقات مغلقة.