قال العداء المغربي أحمد بداي، الفائز بذهبية نصف الماراثون للدورة الـ17 لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة بمدينة مرسين التركية ، إن تتويج المنتخب المغربي بذهبية مسابقة كرة القدم شكلت له حافز كبير في الظفر بالمعدن النفيس.
وأضاف بداي في اتصال هاتفي أجراه معه “العرب اليوم” ” لا أخفيك سرا أن صعود أشبال المغرب إلى منصة التتويج بالذهب وسماع النشيد الوطني في سماء تركيا ساهم بشكل كبير في إهداء المغرب ميدالية ذهبية ثانية”، مشيرا إلى أن حضوره في الألعاب المتوسطية بتركيا كان الغرض منه الحفاظ على لقب نفس المسابقة المتوج بذهبها في دورة بيسكارة المتوسطية لعام 2009 بإيطاليا.
وتابع ” أنا فخور بهذا الإنجاز وسعيد بالنتائج التي حققها باقي الزملاء سواء في رياضة ألعاب القوى التي شارك فيها المغرب في هذه الدورة“.
وأضاف أحمد بداي، البالغ من العمر 33 عاما، أن تتويجه بذهبيتي الألعاب المتوسطية لسنتي 2009 و2013 عوضاه عن الحلم الذي راوده كثيرا وهو التتويج بإحدى الميداليات الأولمبية.
و قطع العداء المغربي بداي مسافة السباق البالغة طولها 097ر21 كلم في ظرف 1 س و06 د و54 ث ، متقدما على الإيطالي روجيرو بيرتيل بتوقيت 1 س و07 د و07 ث ، والتونسي وسام حسني (1 س و08 د 32 ث) . أما المغربي الثاني المشارك في هذه المسباقة ، هشام بلاني ، فلم يكمل السباق . وبهذا التتويج يكون بداي قد أهدى المغرب الميدالية الذهبية السادسة حتى الآن في دورة مرسين المتوسطية بعد ذهبيات كرة القدم والعداءة حياة لمباركي (400م حواجز) والعداءة سهام الهيلالي (1500م) ولاعب الجيدو ياسين مودثر (أقل من 60 كلغ) ولاعب التايكواندو عصام الشرنوبي (أقل من 80 كلغ).
ويحتل المغرب حتى الآن المركز الثاني عشر في سبورة الميداليات برصيد 28 ميدالية سبع ذهبيات و10 فضيات و11 برونزيات.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب يشارك في دورة مرسين بوفد قوامه 120 رياضيا سيتنافسون في 14 نوعا رياضيا، وهي بالإضافة إلى كرة القدم، ألعاب القوى والكرة الطائرة الشاطئية والكرة الحديدية والملاكمة والدراجات والمسايفة ورياضة الأشخاص المعاقين والجيدو والكراطي للشبان والمصارعة والسباحة والتيكواندو ومسابقة الرماية الرياضية.
التعليقات مغلقة.