سلطة تملالت تعتقل الأبرياء تحت ذريعة القانون ؟؟

الانتفاضة/فاطمةالزهراء

“ياعدالة  أطلقي سراح بابا المظلوم” ،كلمات بات يرردها أطفال مصطفى المعتقل بسجن قلعة السراغنة تحت تهمة الترامي على ملك الغير، وقد جاء في تصريح لعائلة المعتقل بأنها تهم ملفقة وخيالية، وأنهم يمتلكون الوثائق والمستندات التي تؤكد مليكتهم لهذه الأراضي التي ورثوها أبا عن جد، و أن هذا الاعتقال جاءفي ظروف غامضة ودون قيام الضحية بأي فعل يعاقب عليه القانون،مماجعل الإستياء  والغضب يخيمان في أرجاء أسرته الصغيرة والكبيرة ، وقد أعربوا عن تذمرهم جراء هذا الاعتقال التعسفي والظالم في حق معيلهم.

مشددين عن كشف الفساد والمفسدين الذين يستخدمون الشطط في استعمال السلطة، وكذا إزالة الستار على حقائق دفينة لا يعرفها الرأي العام ، مطبقين ماجاء الخطاب الملكي لعيد العرش لسنة 2017:”فإن العامل والقائد والمدير والموظف والمسؤول الجماعي وغيرهم مطالبون بالعمل،كأطر القطاع الخاص أو أكثر ،وبروح المسؤوليةوبطريقةتشرف الادارةوتعطي نتائج ملموسة ،لأنهم مؤتمنون على مصالح الناس”.

وهنا تتسائل عائلة المعتقل “مصطفى” عن الأمانة التي هي ضمير كل مسؤول ،هل هؤلاء الذين كانوا خلف اعتقال مواطن برئ كما جاء في تصريح أب الضحية، أدى أمانته بكل شفافية وديموقراطية كما أمرهم عاهل البلاد .

للإشارة فعائلة المعتقل تعيش أجواءا من الحزن الذي بات يؤرق بالهم ويهدد مستقبل أبنائهم الذين انقطعوا عن دراستهم خائضين في معركة بين إطلاق سراح أبيهم البرئ كما وصفوه وبين مستقبلهم المبهم ؟؟.في ظل الظلم والتعسف الذي طال أبيهم أمام أعينهم وهم جيل الغذ وحاملوا مشعل مصلحة البلاد مستقبلا .

التعليقات مغلقة.