يشهد وضع الخدمات الصحية العمومية بمراكش ضغطا يهدد بالسكتة القلبية، إذ صار قسم المستعجلات بمستشفى الرازي، يسود فيه الاهمال في اتجاه المرضى، إذ كيف يعقل أن تقع حالتا وفاة في حق مواطنين، ذنبهما الوحيد انهما اتو للعلاج، في وضع صحي حرج.
فوجهوا بالإهمال من طرف الاطقم الطبية، إذ توفي شخص صباح اليوم بقسم المستعجلات إثر إصابته بالتهاب المرارة، وقد تم اهماله بدون تقديم الاسعافات الاولية له، حتى دخل في حالة حرجة ادت به إلى الوفاة، كما توفي شخص آخر بعدما تم نقله إلى نفس المستعجلات إثر إصابته بحادثة سير في مدنية تامنصورت وفور وصوله لم يلق هو الآخر الرعاية الكافية فوافته المنية هو الآخر.
وبصدد البحث عن تفسير منطقي لمشاهد لا يتقبلها العقل رصدتها أعين جريدة الانتفاضة خلال جولة بقسم المستعجلات، بل الأدهى من ذلك، أن مستشفى الرازي للتخصصات يبقى أفضل مستشفيات مراكش الآن، فقد اختير ليكون المستشفى الرسمي للمؤتمر الأممي للمناخ (كوب22) ، “رغم أنه لا يتوفر إلا على جهاز سكانير واحد لـ33 مصلحة وقسما طبيا يتكون منها المستشفى. الوضع الذي يوجد عليه مستشفى الرازي للتخصصات هو نفسه الذي تشهده باقي المستشفيات المكونة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، وهي ابن طفيل وابن النفيس، ومستشفى الأم والطفل، ومستشفى الأنكولوجيا وأمراض الدم.
التعليقات مغلقة.