أرجأت المحكمة الابتدائية محاكمة بتهمة “جناية تهديد حياة أشخاص” في فيديو نشرته على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك، تحت عنوان “حين تغضب مليكة مزان غيرة على الشعب الكوردي : إما أن تقوم دولة كوردستان أو نقوم نحن الأمازيغ بذبح العرب في شمال إفريقيا ذبحا … اختاروا .. يا ملاعين”…وأضافت “نتواطأ مع الشيطان، نضع أيادينا في أيادي إسرائيل، عشان نطلعكم من بلدنا” في إشارة للعرب.
ودأبت شاعرة الأمازيغ، مليكة مزان على كتابة تدوينات وبث فيديوهات مثيرة ومستفزة، وكثيرا ما أثارت تصريحاتها الجدل، خاصة تلك المتعلقة بدعواتها للتطبيع مع إسرائيل، حيث سبق أن وصفت استقبال الناشط الأمازيغي أحمد عصيد لوفد إسرائيلي بالمغرب بأنه “شرف كانت وما تزال تحلم به، ولم تحصل عليه بعد”.
مليكة مزان، خلقت الجدل أيضا في وقت سابق بعد نشرها على حائطها “الفايسبوكي” قصيدة شعرية عنونتها بـ”رسالة تحذير مفتوحة إلى أحمد عصيد”، وكانت القصيدة مليئة بالإيحاءات على وجود علاقة عاطفية تجمع بين مزان، المرأة المطلقة وأحمد عصيد، الكاتب والشاعر الأمازيغي، كما سبق أن نشرت صورة لـ”عصيد” وهو شبه عار ببيتها.
وكتبت في صفحتها خلال صراعها مع عصيد، “الرجل الذي لا يفهم في الحب يجب إعدامه …أطالب بإعدام المفكر الأمازيغي أحمد عصيد”.
مليكة مزان من مواليد 1960، حصلت على الإجازة في الفلسفة العامة من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، واشتغلت بعد التخرج أستاذة لمواد اللغة العربية فالتربية الإسلامية لمدة عشر سنوات.
التعليقات مغلقة.