أجرى الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي ، سلسلة لقاءات على هامش أشغال الدورة ال68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تناولت تطورات القضية الفلسطينية والجهود الأمريكية المبذولة لإحياء مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية .
كما تناولت المباحثات الدور الذي يمكن أن تلعبه بلغاريا والاتحاد الأوروبي لتوفير الدعم اللازم للجانب الفلسطيني ومستجدات الأزمة السورية وتداعياتها على الدول المجاورة وسبل توفير الدعم للجهود الدولية المبذولة لعقد مؤتمر جنيف2.
وذكرت الأمانة لجامعة الدول العربية، في بلاغ لها اليوم الاربعاء، أن نبيل العربي أجرى في هذا الصدد مباحثات مع موري ماكولي، وزير خارجية نيوزيلندا، تناولت تعزيز العلاقات بين الجامعة ونيوزيلندا خاصة في ظل توقيع اتفاقية التعاون بين الطرفين في مارس الماضي بهدف تطوير التعاون السياسي والاقتصادي بين الجانبين وفتح حوار مشترك إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
من جهة أخرى ، شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية، في مراسيم إطلاق التقرير العربي للأهداف الإنمائية للألفية 2013 بحضور الأمينة التنفيذية للإسكوا ورئيسة آلية التنسيق الإقليمية لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في الدول العربية،ريما خلف، والمديرة الإقليمية لمكتب الدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيسة فريق الأمم المتحدة للتنمية الإقليمية للبلدان العربية.
وتضمن التقرير أهم الخلاصات التي توصل إليها الخبراء بشأن مدى التقدم المحرز بشأن تحقيق الأهداف الإنمائية في المنطقة العربية. وذكر البلاغ أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، كان قد استقبل اول امس نبيل العربي، وأكدا خلال اللقاء على ضرورة التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية، ورفع معاناة الشعب السوري الذي لا يزال محاصرا بسبب القتال الدائر هناك، كما شددا على ضرورة إنهاء إراقة الدماء في سورية في أقرب وقت ممكن، تلبية للاحتياجات الإنسانية الملحة حيث قتل أزيد من 100 ألف شخص ، وهناك 4 ملايين و250 ألف مشرد ونازح، و2 مليون لاجئ منذ بدء القتال في مارس 2011.
وفي ختام اللقاء تم التباحث حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وأهمية استمرار التنسيق بين الجانبين في جميع المسائل ذات الاهتمام المشترك وبشكل خاص ما يتعلق بإعادة الإعمار في ليبيا.
من جهة أخرى، التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية، في إطار هذه المباحثات كاثرين أشتون،مفوضة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبين وكذلك فاليري آموس منسقة شؤون الإغاثة في الأمم المتحدة لمناقشة الأوضاع الإنسانية بسورية وكذلك أوضاع الللاجئين السوريين في دول الجوار.
التعليقات مغلقة.