على خلفية انتشار شريط فيديو يظهر الاعتداء الجنسي على فتاة داخل حافلة للنقل العمومي بالدار البيضاء، أكدت شركة “نقل المدينة” التي شهدت إحدى حافلاتها تلك الواقعة، أنها فتحت تحقيقا معمقا من أجل تحديد المسؤوليات.
وأفاد بلاغ للشركة، اليوم الاثنين 21 غشت، أن العناصر الأولية للتحقيق، كشفت أن الاعتداء وقع يوم الجمعة 18 غشت، مشيرا إلى أنه ومنذ علمها بذلك تم إنشاء خلية أزمة بالتنسيق مع مصالح الأمن الوطني للتحقيق في وقائع الاعتداء والرجوع إلى الكاميرا الموضوعة داخل الحافلة.
وأضاف البلاغ ذاته، أنه “لا يمكننا القول إن السائق لم يتفاعل مع ما كان يقع في الكراسي الخلفية للحافلة. ولا يمكن الحكم على السائق بناء على فيديو مدته دقيقة واحدة، ونؤكد أن التحقيقات ستقدم معطيات ومعلومات أوفى عن ما وقع من طرف المهاجمين”.
وأشارت الشركة إلى أن “سائقي الحافلات يتعرضون يوميا للاعتداءات والتهديدات بالطعن أو الطعن أثناء المشادة الكلامية مع مجموعات من المجرمين، وأنهم لا يترددون في وضع أنفسهم في خطر لضمان سلامة الركاب، إلى أقصى حد ممكن”.
التعليقات مغلقة.