ان معالم الازمة اصبحت تلوح في الافق،بفعل ما يكتنف العمل السياسي في تغدوين من عجز ونقائص،جراءافعال وسلوكيات رئيس غير قادر على تدبير وتسيير جماعة تغدوين، ء ادى الى نفور ومقت اناس تغدوين للمجال السياسي وما يأتي منه. تدبير وتسيير الشأن المحلي بالشكل الصحيح ليس بالضرورة من يملك الرأسمال الاقتصادي (بتعبير بورديو)، بل يحتاج الى رصيد معرفي واستراتيجية عمل في المستوى وكذلك حكامة جيدة وتواصل ايجابي، هذا من جهة. ومن جهة ثانية، فمن يعتقد ان الهجمة الشرسة التي يتعرض لها رئيس اللجنة المالية والبرمجة والميزانية ذ محمد بوسالم، بعد المصادقة على اقالته من اللجنة المالية، من تدبير المجلس الجماعي فهو واهم لا محالة، فالقضية اكبر منهم ومن رئيس الجماعة نفسه.
القضية يحركها لوبيات الفساد في الاقليم لديهم مصالح انتخابية سواء في وقتنا الراهن او مستقبلا، وبالتالي فاستمرار الرئيس في منصبه رهين باستمرار مصالح هؤلاء في منطقة تغدوين.
تزايد شعبية محمد بوسالم كوجه جديد في المنطقة يتميز بالنزاهة والتكوين الاكاديمي في اعلى المستويات وعملي بامتياز، أقلق بالدرجة ألاولى رؤوس الفساد في المنطقة الذين لا يرون في جماعة تغدوين سوى معبر من اجل ضمان وربح رهانات سياسية ذات افق عالي في المستقبل…. يتبع
التعليقات مغلقة.