انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي ظاهرة استغلال سيارات الدولة الخاصة بقضاء أغراض إدارية في العديد من شواطئ المملكة حيت تم استخدامها من أجل نقل عائلات المسؤولين لقضاء العطلة الصيفية، وقد عبر رواد التواصل الاجتماعي عن امتعاضهم لهذه الظاهرة.
فلقد أصبحت سيارات الدولة التي تحمل العلامة الحمراء تستعمل في خدمة عائلات و أقارب و أصدقاء رؤساء مجموعة من المصالح حيث تستخدم هذه السيارات لنقل أطفال الموظفين و رؤساء الجماعات الحضرية و القروية إلى المدارس و الزوجات إلى الأسواق التجارية و محلات التجميل و التزيين و الحمامات و الحفلات العائلية، كما تستعمل لقضاء العطل الأسبوعية و النزهة و التنقل خارج نطاق الإختصاص الترابي للمؤسسة التي وضعت رهن إشارتها هذه السيارات.
رغم مطالبة العديد من المركزيات النقابية و الحقوقيين و هيئة حماية المال العام بوقف التبذير في الإدارات العمومية و التجاوزات التي يشهدها استعمال سيارات الدولة ، معتبرين أنه من الضروري وضع آليات للمراقبة تضمن استعمالها بشكل ملائم مع حاجيات الإدارة ، و كذلك منع من ليس لهم الحق من المسؤولين في استغلالها ، يتواصل العبث والإستهتار، بمعنى أن سيارات الدولة أصبحت تحمل أرقاما عادية يمكن أن تستعملها الزوجة للحمام و الأسواق أو الأطفال للمدرسة . أما الحديث عن فاتوات البنزين الثقيلة فحدث و لا حرج .
التعليقات مغلقة.