تستقبل مؤسسة الوسيط البنكي مئات الشكايات من زبناء البنوك حول تضررهم من بعض الإجراءات القائمة، مثل عدم توفر الشبابيك الأوتوماتيكية، التي تمثل صلة وصل بين الجهتين، على السيولة الكافية.
كما تعمد بعض البنوك، إلى تقليص حجم الأوراق المالية المودعة بالشبابيك عند بداية كل شهر، وكذا عند نهاية الأسبوع، لغاية الحفاظ على مستوى سيولة مستقر، فيما تفرض بعض البنوك مبلغ سحب أدنى على الزبناء في حدود 100 درهم، وهو الإجراء الذي يتضرر منه عدد كبير من الزبناء، خصوصا من ذوي الدخل المحدود، وكذا الراغبين في تغطية نفقات صغيرة طارئة.
ويظل تحديد مبلغ السحب في سقف معين، نقطة سوداء في العلاقة بين البنك والزبون، فرغم توسيع دائرة استخدام الشبابيك البنكية، من أجل معالجة فواتير الماء والكهرباء، وكذا اشتراكات الهاتف والأنترنت والضريبة السنوية على السيارات، يظل الزبون عاجزا في أغلب الأحيان عن استخلاص 20 درهما أو 50 من أجل تغطية نفقات صغيرة وطارئة، وهو الأمر الذي يؤكده زبناء، موضحين أنهم يواجهون مشاكل يومية، بسبب تحديد السقف الأدنى للسحب من الشباك في 100 درهم.
التعليقات مغلقة.