حملة كبيرة وموسعة بالامس على الحي السابع بمدينه نصر بالقاهرة لترحيل مسلمي تركستان من مصر

الانتفاضة 

تركستان هي اقليم محتل من الصين، القاطنون به من قبيلة ضخمة وعريقة وذات اصول تركية اسمها الإيجور أو ايجوريا  ومعظمهم من حملة القرآن، جاءوا إلى مصر ليتعلموا في الأزهر ومن لم يقبله الأزهر يتعلم خارجه في مراكز خاصة بتعليم الفصحى وتحفيظ القرآن.
الاخ العقيد فريد نوعه اتفق مع رئيس الصين على ترحيل كل مسلمي الصين من مصر وبالأخص التركستانيين الإيجور، ومنذ امس والحي السابع يشهد اخراج الناس من منازلهم وأخذ اوراقهم وترحيلهم .
كل مسلم منهم هنا معه أسرته والتي لايقل عدد الأطفال فيها عن خمسة وقد يصل إلى 12وممكن أنه يصطحب معه أحد والديه او كلاهما وبعض اخوته. 
تخيل الترويع الذي حدث لهم والأدهى من الترويع ان كل من يصل إلى الصين يسجن فورا والبعض يقتل لا لشئ إلا ان يشهدوا أن لا إله إلا الله ويقيموا الصلاة ويحفظون كتاب الله.
يقول احد الشيوخ “لقد دخلت بيوتهم وعاشرتهم وإني رأيتهم على الفطرة وأحسبهم على خير وما رأيت منهم إلا خيرا ، ولن اقول لكم ان بعضهم نقل تجارته من الصين وعاش في مصر ظنا منهم انه بلد الإيمان والتقوى والأمن والأمان، واشتروا شقق بملايين واحضروا اهلهم لينعموا بحفظ القرآن وتعلم الفصحى وهربا بدينهم من حاكم يقتل كل حافظ للقرآن حتى البنات والاطفال يرحلوا إلى السجن” .

التعليقات مغلقة.