تتضارب الأنباء عن زيارة مرتقبة للملك محمد السادس إلى مدينة الحسيمة، واستعداده لإلقاء خطاب عيد العرش من هناك، في خطوة من شأنها تهدئة الأوضاع المتوترة بالمنطقة.
وأفاد موقع “Le Site Info” نقلا عن مصادر وصفها بالموثوقة، أنه من المحتمل أن يقوم الملك محمد السادس بزيارة إلى إقليم الحسيمة خلال الأسابيع المقبلة، مشيرا إلى أن هناك استعدادات لاستقبال الملك بمنتجع “بوسكور” بالحسيمة.
وأضاف المصدر ذاته، أن “السلطات المحلية بالحسيمة تتحدث عن زيارة مرتقبة للملك محمد السادس يوم 30 يوليوز الجاري الذي يصادف عيد العرش، حيث سيلقي خطابه الرسمي من هناك”، موضحا أن زيارة الملك إلى الحسيمة مرتبطة بالأوضاع التي تعيشها المنطقة.
وكشف نشطاء من الحسيمة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنهم عاينوا تحركات واستعدادات تخصص عادة لاستقبال الملك بمكان إقامته بالحسيمة.
وكان عامل إقليم الحسيمة، فريد شوراق، قد كشف أن السلطات الأمنية اتخذت قرارا بسحب قوات الأمن من بلدة إمزورن ومن ساحة محمد السادس بالحسيمة، المعرفة عند نشطاء الحراك باسم “ساحة الشهداء”، مشيرا إلى أن “هذا القرار يأتي تطبيقا لتعليمات ملكية”، وذلك بعد انتقادات واسعة للتدخلات الأمنية في حق المتظاهرين في الآونة الأخيرة.
وأوضح شوراق في ندوة صحفية حضرها وزير السياحة والنقل الجوي محمد ساجد، أمس الإثنين بالحسيمة، أنه “بتوجيهات من الملك ولضمان الحريات، تم بالأمس سحب قوات الأمن من إمزورن ومن ساحة محمد السادس، وهذه إشارات عميقة، أتمنى أن يلتقطها الكل”.
التعليقات مغلقة.