زارت قيادات تضم أعضاء في الأمانة العامة ومسؤولين جهويين عبد الاله بنكيران في بيته، أول أمس، لدعوته إلى التفكير في مبادرة سياسية يقدم عليها حزب “العدالة والتنمية” تجاه الحراك الشعبي في الريف والمدن الأخرى، بخلفية أن “الحزب كما كان جزأ من الحل في سنة 2011، عليه اليوم كذلك أن يمتلك المبادرة، وأن يقوم بخطوة سياسية بمعزل عن الحكومة الحالية، من أجل تهدئة الأوضاع حتى لا تتطور أكثر”.
و قالت صحيفة أخبار اليوم، أنه من بين الأفكار التي طرحت في الاجتماع، حسب مصدر مقرب من بنكيران: “تشكيل لجنة وطنية مكونة من شخصيات ذات مصداقية، تشرف على فتح حوار حول تطورات الوضع السياسي والاحتجاجي”.
لكن المصدر المقرب من بنكيران، قال ” إنه إلى جانب الحاجة إلى تنبيه السلطات إلى الأخطاء التي ارتكبتها في تدبير هذا الحراك، فإن الأمر يحتاج كذلك إلى عملية تواصلية تعتمد خطابا يفكك ما هو رائج لدى الجانبين، ويملك الجرأة للقول للمحتجين أيضا إن مطالبكم معقولة، لكنها تحتاج إلى إمكانات وإلى وقف التنفيذ، وإن الخصاص الاجتماعي والاقتصادي لا يقتصر على جهة دون غيرها”.
و تابعت نفس المصادر، أن “هذه المهمة تحتاج إلى مصداقية وهو ما لا يتوفر في ظل الأغلبية الحالية”.
التعليقات مغلقة.