الانتفاضة/حسناء آيت علي
شهدت عاصمة بانغي في جمهورية افريقيا الوسطى اليوم، مسيرة حاشدة نظمتها فعاليات المجتمع المدني من اجل الرد على الاحداث العنيفة التي يشهدها البلاد، رفع خلالها المحتجون اصواتهم عاليا مطالبين بوقف الهجمات التي تشنها ميلشيات الانفصالية في جنوب شرق البلاد، كما دعى المشاركون خلال هذه المسيرة الى وقف عماليات الاختطاف العشوائية التي يتعرضو لها المدنيون ومحاكمة المتورطون في هذه الجرائم .
كما ادانت كل من الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الوربي و سلطات افريقيا الوسطى احداث العنف مبرزة المأسي الانسانية التي تخلفها هجمات المسلحين، ووصف الاتحاد الاوربي تلك الهجمات بأنها تهديد للاستقرار والسلام وقد ترقى الى مستوى جرائم حرب.
هذا ودقت اللجنة الدولية لحقوق الانسان نقوس الخطر إزاء تنامي الهجمات العنيفة ضد المدنين في ارجاء مختلفة بجمهورية افريقيا الوسطى، كما اعربت عن قلقها تجاه الهجمات التي تعرضت لها قوة حفظ السلام التابعة للامام المتحدة .
كما تأكد ان الاحداث العنيفة التي تعيش على وقعها البلاد خلقت مقتل 100 شخص خلال الاسبوع الماضي، كما ادانت هجمات ميلشيات الانفصالية الى مصرع جنود من قوة حفظ السلام، بينهم مغربيان كان في مهمة لحفظ السلام في هذا البلاد.
وتأكد معطيات منظمات دولية ان استمرار القتال في جنوب شرق البلاد، شرد مئات المدنين كمت دفع الف اخرين الى النزوح نحو مناطق اكثر امنا، خاصة الى الدول الجوار
التعليقات مغلقة.