نظمت رابطة قضاة المغرب مكتب جهة مراكش اسفي بشراكة مع مكتب الاتحاد المغربي للصحافة و الاعلام بجهة مراكش اسفي ندوة علمية تحت شعار ” دور الاعلام في محاربة التطرف “، وذلك يوم الأربعاء 17 ماي بالمركب الاصطيافي لقضاة وموظفي وزارة العدل مراكش على الساعة الرابعة بعد الزوال . وافتتحت الجلسة برئاسة الأستاذ عمر ابو الزهور النقيب السابق بهية مراكش، بآيات من الذكر الحكيم بواسطة الأستاذ أحمد غاوش عضو المجلس العلمي المحلي بمراكش، وبعد ذلك اعطيت الكلمة الى الاستاذ الدكتور مولاي إدريس النوازلى رئيس المكتب الجهوي لرابطة قضاة المغرب جهة مراكش اسفي، لطرح موضوع تحت عنوان التطرف الديني ومكافحة الإرهاب، وقد عد الأستاذ النوازي أسباب التطرف والإرهاب في جملة أسباب من بينها الانقسامات الفكرية التي أصبح يعرفها العالم، وانتشار الفكر العلماني.
وأضاف الأستاذ النوازلي كذلك من أسباب انتشار الفكر التطرفي يتجلى في تشويه صورة الإسلام، مرورا بالنص القانوني الذي وضعه المشرع المغربي للحد من انتشار الظاهرة والمتعلق بقانون 3.03 الذي جاء بعقوبات وأجزاء مسطرية، وأن ظاهرة الإرهاب ظاهرة مركبة رغم كل المجهودات المبدولة. وأطر الندوة كل من الدكتور مصطفى غلمان صحافي اعلامي، وكذا أحمد غاوش من المجلس العلمي المحلي، و الأستاذ إبراهيم مغراوي إصحافي.
وشهدت الندوة حضورا مهما لمجموعة من المتدخلين في الشأن القانوني و الاعلامي ،وفرصة لتذاكر حول سبل دعم دور الإعلام في مكافحة الإرهاب والتطرف، وتشجيع المنابر الاعلامية للترويج للفكر المبني على روح الاختلاف والتباين العرقي والديني والمذهبي واعتبار التنويع والاختلاف ظاهرة إنسانية تعزز التفاعل الايجابي في البناء والتطور الحضاري للمجتمع العربي والإسلامي وتعايش السلمي مع المجتمعات بمختلف منابعها الاجتماعية والدينية.
التعليقات مغلقة.