تعددت الروايات، والمفاجأة كانت كبيرة، حينما تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية من كشف لغز اختفاء “حنان” التي درفت عائلتها مساء يوم الجمعة 13 شتنبر الدموع، ونفذت وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية أمن جهة مراكش، كانت سابقة وهي الأولى من نوعها التي تعرفها ولاية أمن مراكش.
وكم كانت المفاجأة والمصالح الأمنية تعثر على ” حنان” وتقتادها إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية، لتعترف أنها كانت مع خليلها من مواليد 1950 مقاول متزوج وأب، أخدها بواسطة سيارته ذات الدفع الرباعي، وقضت معه عدة أيام بكل من مدينتي البيضاء وطنجة، لتعود إلى مدينة مراكش وتصادفها المصالح الأمنية بجوار المحطة الطرقية باب دكالة.
ومن المنتظر أن يتم الاستماع إلى أفراد العائلة خاصة أن هؤلاء منهم من أدلى ببلاغات كاذبة عن تلقي مكالمة من ” حنان”.
عاش محمد الدخيسي والي أمن مراكش ظروفا عصيبة بعد تجمهر ساكنة دوار كنون بمقاطعة النخيل الذين طالبوا بضرورة كشف خيوط العملية ليتأكد أن الأمر لا يتعلق باختطاف، فيما تم اعتقال خليلها بعد ذلك، الذي اعترف بالمنسوب اليه، وستتم إحالته على النيابة العامة بتهمة الخيانة الزوجية، فيما ستوجه لحنان تهمة الفساد وإهانة الضابطة القضائية عن طريق تقديم معلومات كاذبة.
ابراهيم اكرام
التعليقات مغلقة.