الانتفاضة: محمد بولطار
تخليدا للذكرى الرابعة عشرة لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، و احتفالا بعودة المملكة المغربية للاتحاد الإفريقي، نظمت الجمعية المغربية لمموني الحفلات والتظاهرات جهة مراكش_آسفي، وجمعية اهل المغنى للفنون، حفل شعبانة، مساء أمس الإثنين 08 ماي 2017.
الحفل الذي ترأسه “عبد الفتاح البجيوي ” والي ولاية مراكش_آسفي، و “سعيد العلوة ” والي أمن مراكش، و”إبراهيم الرميلي” القنصل الشرفي لدولة مالي بالمغرب، ورئيس جمعية ممول الحفلات بجهة مراكش_آسفي، والعديد من الشخصيات المدنية، العسكرية،الرياضية، والفنية، تميزت فقرات بالعديد من الوصلات الفنية، ولحظات الاعتراف والتكريم لشخصيات، بصمت بمداد الفخر والاعتزاز التاريخ المغربي.
“إبراهيم الرميلي” أكد بهذه المناسبة أن جدور المغرب ممتدة إلى أقصى أعماق إفريقيا، وأن التاريخ يشهد على أن أواصر الترابط بين المملكة المغربية والقارة الأفريقية مبنية على ثوابت دينية وثقافية مشتركة، تميزها علاقات تبادل وتفاعلي الاتجاهين، وبالتالي فهي تكتسب من العمق والحيوية ما يجعلها قمة في الترابط، وأبرز “الرميلي” أن مدينة مراكش وهي تحتضن هذا الحفل، تزداد فخرا واعتزازا، باعتبارها أرض الحضارات والسلام، وأرض التلاقي بين مختلف الأجناس والأديان، مشيدا بحكمة وتبصر جلالة الملك محمد السادس الذي آثر أن تغلب الدبلوماسية في علاقات المملكة مع جيرانها وأشقائها من أفريقيا جنوب الصحراء.
بدوره اعرب “د. فيديل” مدير مدرسة بوليتيكنيك بالمدينة الحمراء عن اعتزازه بالعلاقات التي تميز بلده الأصلي مالي والمملكة المغربية، وأنه يعتبر نفسه مواطنا مغربيا، داعيا قادة القارة الإفريقية أن يضعوا ثقتهم في المغرب، والقيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، الذي مات يسهر عل دعم وصيانة مصالح القارة، واستفادة أبناءها من الثروات الطبيعية التي تزخر بها.
التعليقات مغلقة.