احتضنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، يوم الثلاثاء 25 أبريل 2017، أشغال اللجنة الجهوية المشتركة المكلفة بتتبع إرساء المسارات المهنية (البكالوريا المهنية والمسار المهني بالإعدادي). والذي ترأسه مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية، إلى جانب لحسن صادوق، المدير الجهوي للتكوين المهني ومحمد بناني، المدير الجهوي لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والمديرون الإقليميون لكل من مراكش والصويرة وقلعة السراغنة، وحضره المنسق الجهوي للبكالوريا المهنية والمسار المهني بالاعدادي والمفتش الجهوي التخصصي في التوجيه التربوي، إلى جانب ممثلي القطاعات المكونة وأطر التوجيه بالأكاديمية وباقي المعنيين.
وقد دعا مدير الأكاديمية، خلال الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء الذي خصص لمناقشة حصيلة الموسم الدراسي الحالي وتدارس الخريطة التوقعية لموسم 2017/2018 والمصادقة عليها، إلى ضرورة التقدم أكثر في هذا الورش الكبير، خصوصا بعد النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها في الموسم الماضي، مذكرا بنجاح الأيام التواصلية التي نظمت بمختلف المديريات الإقليمية التابعة للأكاديمية، والتي أسفرت عن رغبة التلميذات والتلاميذ في الالتحاق بهذه المسارات المهنية، الشيء الذي تعكسه الإحصائيات المسجلة. وختم كلمته بالتركيز على تدقيق الطلب وربطه بالعرض وبجودة التكوين وتوفير كافة الوسائل المتاحة من الجانبين لإنجاح جميع المحطات المتعلقة بهذه المسارات المهنية التي تترجم بحق الشراكة المفعلة بين الوزارة ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والمنسجمة مع التدابير 5، 6 و7 من المشروع 7 ضمن الرؤية الاستراتيجية 2015/2030، والمتعلق بتطوير النموذج البيداغوجي.
وبعد المداخلات، تقدم المنسق الجهوي للبكالوريا المهنية والمسار المهني بالاعدادي، بعرض تناول فيه حصيلة الموسم الدراسي 2016/2017 والخريطة التوقعية للدخول المدرسي 2017/2018، كما أشار إلى اللقاءات والزيارات الميدانية التي شملت جميع المؤسسات التعليمية ومؤسسات التكوين المهني المحتضنة للبكالوريا المهنية والمسار المهني بالإعدادي، بالجهة.
أما المناقشة، فانصبت حول امكانات توسيع العرض التربوي والتكويني برسم الموسم الدراسي 2017/2018، مع مراعاة البنية المادية المتاحة للمؤسسات التعليمية والتكوينية والتركيز على ضرورة توفر شروط سلامة التلاميذ في المحترفات وضمان تكوين تطبيقي ذي جودة.
واختتم اللقاء بتقديم مقترح للخريطة التوقعية للموسم الدراسي 2017/2018، كما تم الإتفاق عليها في صيغتها الأولية في انتظار مراجعتها وتدقيقها على المستوى الجهوي مع مكتب التكوين المهني وانعاش الشغل.
التعليقات مغلقة.