المدينة الحمراء على موعد احتضان الدورة الثانية لمهرجان الدولي لتبادل الثقافات تحت شعار ” المغرب بلد التسامح والحوار والتعايش بين مختلف الثقافات والاديان”

الانتفاضة/حسناء آيت علي

تحتضن مدينة  مراكش الدورة الثانية للمهرجان مراكش الدولي لتبادل الثقافات تحت شعار: “المغرب بلد التسامح والحوار والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان ” ابتداء من 05 ماي 2017 الى غاية  11 منه، المنظم من طرف  جمعية مولاي علي الشريف للثقافة والتراث والتنمية.

ويهدف الملتقى هذه السنة الى  محاربة التطرف والإرهاب وتوعية الشباب وجعل الفن وسيلة من وسائل التربية على المواطنة و التسامح و الحوار وتبادل الثقافات ، و جعل المهرجان موعدا سنويا يساهم في تنمية المدينة ثقافيا وسياحيا و اقتصاديا، والرقي بالملتقى إلى مستوى المهرجانات الدولية.
ويضم  برنامج هذه الدورة مجموعة من الانشطة المتنوعة وفقرات فنية ، من ندوات ومحاضرات علمية سيحضرها باحثون متخصصون و مهتمون بتبادل الثقافات وحوار الأديان ومنصة مخصصة للشباب من داخل وخارج الوطن لمناقشة قضايا الإرهاب والتطرف على المستوى العالمي، بمشاركة جمعيات المجتمع المدني وشخصيات مرموقة من رجالات الفكر والثقافة والفن والإعلام والاقتصاد وشخصيات دبلوماسية من أمريكا اللاتينية ودول الخليج وإفريقيا.  

وستتميز برنامج هذه الدورة الثانية  بمسابقة رسمية للأفلام القصيرة ، وفن الخدع السينمائية ومسابقة في عروض الأزياء وملكات الجمال الامازيغ وملكة جمال العرب للنوايا الحسنة، إلى جانب تنظيم ورشات في المسرح و السيناريو وصناعة الأفلام تحت إشراف المخرج والمنتج الفلسطيني ماهر حشاش من دولة الدنمرك الذي يترأس لجنة تحيكم مسابقة الأفلام القصيرة في هذه الدورة الثانية للمهرجان والتي تتكون من مخرجين ومنتجين وفنانين من مصر والسعودية والمغرب والسنغال وفرنسا.
هذا وجاء تنظيم المهرجان الدولي لتبادل الثقافات بمراكش في دورته الثانية  للتعريف بتاريخ المغرب في تعزيز الحوار بين الحضارات، واحترام التنوع الثقافي ، والتزامه بالمعايير الدولية المتقدمة انطلاقا من الرصيد التاريخي العريق للمملكة، وهويتها الأصيلة، القائمة على التفاعل الإيجابي بين مقومات الوحدة والتنوع، وانطلاقا من الدستور المغربي الجديد الذي كرس المزج المتناغم بين روافد الهوية الوطنية، والتشبث بالقيم الكونية.

التعليقات مغلقة.