قال مسؤول إقليمي كبير بالحكومة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إن حريقا دمر معظم أنحاء مخيم جراند سانت للمهاجرين قرب ميناء دونكيرك في شمال فرنسا الليلة الماضية، وذلك في أعقاب اشتباكات بين سكان المخيم أسفرت عن وقوع إصابات.
ويؤوي المخيم، الذي أقيم قبل أكثر من عام والمزود بأكواخ خشبية وصرف صحي، نحو 1500 شخص أغلبهم من الأكراد، كما زاد عدد سكان المخيم في الآونة الأخيرة مع تزايد وصول مهاجرين من أفغانستان.
وأوضح ميشيل لالاند، قائد الشرطة في منطقة نور بفرنسا، بحسب “ميدي 1 تي في” أنه “جرى تدمير المخيم إلى حد كبير”، مضيفا أن “الحريق شب بعد اشتباكات بين أفغان وأكراد هناك”، حيث توجد في المخيم إحدى أكبر مجموعات المهاجرين المتجهة إلى بريطانيا على الساحل الفرنسي منذ إغلاق مخيم الغابة للمهاجرين خارج كاليه المجاورة في أكتوبر .
ويعد تدفق المهاجرين الكبير على أوروبا، فرارا من الفقر والحرب في أماكن أخرى، قضية ساخنة في فرنسا، حيث قالت الزعيمة اليمينية المناهضة للهجرة مارين لوبان، كأحد أبرز المرشحين في انتخابات الرئاسة المقرر أن تجري بعد أقل من أسبوعين، إنها ستغلق مخيمات المهاجرين والحدود الفرنسية كما ستحد كثيرا من الهجرة إذا فازت في الانتخابات.
التعليقات مغلقة.