عن عمر يناحز 71 عاما غادرنا الى دار البقاء الشاعر الفلسطيني احمد دحبور من مدينة رام الله، و قالت وزارة الثقافة الفلسطينية في بيان لها “برحيل دحبور تفقد فلسطين ليس فقط واحداً من عمالقة الأدب والإبداع الفلسطيني، بل بوصلة كانت حتى اللحظات الأخيرة تؤشر إلى فلسطين.”
تعتبر خسارة دحبور فاجعة كبرى للحركة النضالية والثقافية والإبداعية في فلسطين والعالم العربي. فبوفاته يكون العالم العربي قد فقد مناضلا ومثقفا ومبدعا كبيرا، كرس حياته وجهده واهتمامه للقضية الفلسطينية، حتى اللحظات الأخيرة من عمره، هو الذي ظل، رحمه الله، أيقونة ملهمة للنضال العربي من أجل التحرر، كما ظلت أشعاره عاكسة للعنفوان وللكبرياء الفلسطيني، منذ ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.”
للتذكير، ازداد دحبور في أبريل عام 1946 بمدينة حيفا التي غادرها مع عائلته إلى لبنان، ثم إلى سوريا حيث نشأ ودرس في مخيم حمص للاجئين، قبل عودته الى الاراضي الفلسطينية بعد توقيع اتفاق اسلو للسلام بين الفلسطينيين واسرائيل، وعمل مديرا لتحرير مجلة (لوتس) حتى 1988 ومديرا عاما لدائرة الثقافة بمنظمة التحرير الفلسطينية، وكان عضوا باتحاد الكتاب الصحافيين الفلسطيني، وأصدر العديد من الدواوين الشعرية من أشهرها (الضواري وعيون الأطفال) و(حكاية الولد الفلسطيني) و(طائر الوحدات) و(شهادة بالأصابع الخمس) و(كسور عشرية) وحصل على جائزة توفيق زياد في الشعر عام 1988
التعليقات مغلقة.