عقد المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف الجهوية يوم الخميس 30 مارس 2017 اجتماعا بالرباط لتدارس مجموعة من النقاط المدرجة بجدول الأعمال ،وبعد نقاش مستفيض حول مجموعة من القضايا المتعلقة بالصحافة الجهوية التي تعيش واقعا مهنيا جد صعب يهدد ما تبقى من المقاولات الصحفية الجهوية المهيكلة بالتوقف عن النشر،إذا ما استمرت المعاناة أحادية الجانب، وبعد نقاش هادف
و مسؤول تم الاتفاق على ما يلي:
-أولا: تثمين المجهودات التي يقوم بها صاحب الجلالة عل المستوى العمق المغربي الإفريقي، و الدور الريادي المرتقب الذي سيلعبه المغرب بعد عودته إلى مكانه الطبيعي في الاتحاد الإفريقي.
– ثانيا: تفعيلا لمقتضيات القانون الأساسي و الورقة المذهبية للفدرالية المغربية لناشري الصحف الجهوية، الاستمرار في تأسيس الفروع الجهوية للفدرالية، وفق التقسيم الجهوي للمملكة.
– ثالثا: تحديد شهر ماي موعدا لانطلاقة الدورات التكوينية لفائدة الصحفيون والصحفيات منخرطي الفدرالية تحت إشراف وزارة الاتصال.
– رابعا: التحضير للملتقى الثاني للفدرالية المغربية لناشري الصحف الجهوية بشراكة و دعم من وزارة الاتصال.
-خامسا : دعوة كل الفاعلين و الشركاء من مؤسسات عمومية، و رئاسات جهات المملكة، و وزارات لتنزيل مضامين الدستور في التعاطي مع قضايا الصحافة الجهوية على المستوى الجهوي، و دعمها والإسهام في تأهيلها من اجل القيام بدورها كشريك في التنمية.
سادسا: التذكير بخصوصية المشاكل المهنية و المطالبة بعدم تعامل الجهات الوصية مع الصحافة الجهوية بمنطق المساواة مع الصحافة الوطنية حينما يتعلق الأمر بالدعم العمومي والدعم التكميلي وكل الواجبات المعنية ، في حين يظهر الحيف و الإقصاء و التهميش حينما يتعلق الأمر بالحقوق التي يكفلها القانون.
سابعا: التذكير بضرورة التزام الوزارة بوعودها في إصدار دورية للجهات من اجل دعم الصحافة الجهوية باعتبارها ضلع من أضلع التنمية الجهوية، كما هو منصوص عليه في الدستور.
التعليقات مغلقة.