نساء منطقة الشويطر في مسيرة العطش

الانتفاضة/ابراهيم أكرام

في اليوم العالمي للماء، خرجت نساء منطقة الشويطر التابعة لجماعة سيدي عبد الله غياث دائرة أيت اورير إقليم الحوز، في مسيرة احتجاج جابت المنطقة، واعتصموا بالطريق الرئيسية، رفعوا خلالها شعاراتٍ تحملُ مطالبَ إلى المسؤولين، على رأسها توفيرُ الماء الصالح للشرب، ومطالب اجتماعية أخرى.

وحمَل المشاركون لافتة مكتوب عليها “ساكنة الشويطر تموت عطشا.. أين الماء؟”، وأخرى كُتب عليها “الحق في الماء= الحق في الحياة”، مطالبين المسؤولين المحلّيين بالبحث، عاجلا، عنْ حلٍّ لمشكل عدم ربْط القرية بشبكة الماء الصالح للشرب.

وفي تصريح للجريدة قالت إحدى نسوة المنطقة إنّ منطقة الشويطر تعاني منذ سنوات طويلة من مشكل غياب الماء الصالح للشرب، إذْ يضطرون إلى قطْع مسافة لجلبه.

وفي السياق نفسه قالت شابّة أخرى شاركت في المسيرة: “هناك جماعات قريبة تستفيد من الماء، ونحن لا نستفيد”.

ذات المتحدثة، معظم جُهد ووقت سكّان الشويطر يضيع في جلْب الماء، مشيرة إلى أنّ النساء والأطفال هم الأكثر تضررا باعتبار أنهم يتولّون مهمّة جلب المياه.

وطالبت المحتجات المسؤولين بـ”رفع التهميش والإقصاء” عنهم، “المطّلع على أحوالنا سيجد أننا نعاني من مشاكل لا تعدّ ولا تُحصى، في التعليم والصحة، والماء، وفي جميع المجالات”، تقول شابة شاركت في المسيرة الاحتجاجية.

للتذكير فقد عرفت المسيرة تصرف مشين من احد عناصر الدرك الملكي التابع لسرية سيدي عبد الله غياث، ذلك بصب الزيت على النار، باستفزاز المحتجات بالتلفظ بالكلام النابي والسب والقذف في حقهن، كما منع الصحافيين من تأدية واجبهم المهني من تغطية المسيرة الاحتجاجية.

التعليقات مغلقة.