من المنتظر، أن يحل الملك محمد السادس، الأسبوع المقبل، بمدينتي العيون والداخلة، من أجل تدشين مشاريع سبق أن أعطى انطلاقاتها في إطار مشروع تنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة، والذي رصد له قرابة 17 مليار دولار على مدى السنوات العشر القادمة.
ويهدف المغرب من وراء هذا المشروع إلى تفعيل النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية والرامي إلى ضمان اندماج نهائي لهذه الأقاليم في البلاد، و”تعزيز إشعاع الصحراء كمركز اقتصادي وصلة وصل بين المغرب وعمقه الأفريقي”.
وأفادت مصادر مطلعة، أن السلطات المختصة عقدت اجتماع حضره كبار رجال المسؤولين الأمنيين والعسكريين، من أجل الاستعداد للزيارة الملكية التي تتزامن مع ما تشهده منطقة الكركرات بالصحراء المغربية، بعد رفض جبهة “البوليساريو”، الانسحاب من المنطقة.
وكان المغرب قد أعلن قراره بالانسحاب من الكركرات، وهي ضمن المناطق منزوعة السلاح، وتقع بين الحدود الموريتانية والمركز الحدودي المغربي في الصحراء المغربية.
وجاءت تلك الخطوة كمبادرة مغربية للتعبير عن حسن النية ولتجنب المغرب أي تشويش على تحالفاته الجديدة من داخل الاتحاد الأفريقي، ولا سيما أن الرباط تحاول عزل البوليساريو عن المحيط القاري الأفريقي بعد عودتها للاتحاد الإفريقي.
التعليقات مغلقة.