سبق لنا أن كتبنا عن هاته الظاهرة الخطيرة بمراكش وخاصة بالاحياء الراقية بمراكش ونبهنا جميع المسؤولين بهذه المدينة العزيزة علينا لكن ضمير المسؤولين لم يتحرك ابدا، ولايهمهم الا ماظهر للرأي العام مثل الوقفات والاحتجاجية اوالمؤتمرات ليستعرضوا عضلاتهم امام الشاشات و التلفاز، او أمام المسؤولين الكبار. اليس من العبث ان يتركوا الشقق والعمارات والفيلات للمتسكعين واصحاب السوابق العدلية والعصابات المنظمة ولم يحركوا ساكنا ؟. فأين البشاوات؟ واين القواد؟ اين الشيوخ؟ واين المقدمين؟ و المخبرين؟ اين الامن؟. بصفة عامة الذين يتقاضون أجورهم من المال العام.
ليلة أمس السبت.ثلاثة من الخارجين عن القانون اضرموا النار بجسم فتاة بعد اغتصابها، وفارقت الحياة على اثره، وفى نفس اليوم والليلة شاب متهور بسيدى يوسف بن على يسوق سيارة من بيكوب، في حالة من السكر العلني وفى وسط الشارع العام الذى تسبب في زهق ارواح المارة، منها امرأة التى فارقت الحياة في الحين وخمسة اخرين فى حالة خطر حسب افادة الطاقم الطبي المشرف على علاجهم. والسؤال المطروح الى المسؤولين بهذه المدينة إلى متى سيتحركون لمحاربة هده الظاهرة التي تهدد امن وسلامة المواطنين ؟ ؟؟.
إلى أن يستيقظ ضمير المسؤولين بمراكش نعزي أنفسنا فينا.
التعليقات مغلقة.