على خلفية القرار الذي اتخذه ممثل وزارة الأوقاف في شأن عملية إغلاق دور القرآن بمدينة مراكش بتعليلات أوهى من خيوط العنكبوت، تنفيذا لخطة مدروسة ومحبوكة الغاية منها القضاء نهائيا على دور القرآن بعد إتمام عملية تهميش دور الكتاتيب القرآنية في محاولة يائسة لإبعاد دور القرآن في تنشئة أجيال متمسكة بخصوصيات المحبة البيضاء التي خلفها الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، منارة لا يضل بعدها المسلم المتمسك بأهذاب التنزيل، وكرد فعل على القرار المذكور قررت فعاليات جمعيات المجتمع المدني بمراكش تنظيم ندوة تمت بتاريخ 18 شعبان 1434 الموافق 28 يونيو 2013.
بمقر جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمراكش، بحضور ممثلين عن جمعيات المجتمع المدني وثلة من الأساتذة، وفعاليات فكرية وثقافية مرموقة تتبع أطوارها مجموعة من المهتمين بالشأن الديني بالمدينة طرحت خلالها إشكالات انصبت أثناء التحليل على أهمية القرآن بالنسبة للفرد المغربي، ودوره في حفظ كيان الأمة، وتحقيق مبدأ الوحدة الفاهيمية بعيدا عما يحاك لدور القران من تمتلات فكرية متعصبة متخولة في مقصديتها.
وقد استمر اللقاء زهاء خمس ساعات استمتع فيها الحضور بنفحات اجتهادية تنم عن روح إيمائية تعلقت بالقرآن وستظل متشبتة بأريحية.
وفي ختام الندوة تليت البرقية التي وجهت إلى السدة العالية بالله بهذه المناسبة.
التعليقات مغلقة.