|
|
عندما رأى محمد لهنة النور سنة 1982 بأحد أحياء الدار البيضاء، لم يكن أحد يتنبأ له بمستقبل مشرق بالنظر للتشوه الخلقي الذي حمله معه من بطن أمه وجعله يعيش بساق واحدة.لكن من يطلع على مسار حياة هذا الشاب في سنواته الأولى يجد أن الفضل في ما وصل إليه الآن يعود بالدرجة الأولى لوالديه، حيث لم يكونا يشعرانه بالإعاقة، وكانا يدفعانه للعب مع الأطفال في الشارع والتأقلم مع وضعه وإثبات أحقيته في ممارسة الحياة كباقي الأشخاص الأسوياء. ومما زاد من عزيمة الأبوين، تأثر الأب، الذي يعمل سائق سيارة أجرة، بقصة أحد الركاب الذي كان يقله معه، حيث حكى له أن يعاني إعاقة جسدية، لكنه بطل رياضي في السباحة، وشارك في الألعاب الباراأولمبية. . |
برجل واحدة البطل المغربي محمد لهنة، يبهر العالم ويحتل الصف الثالث في ماراطون كاليفورنيا
السابق بوست
التعليقات مغلقة.