اعلن امس الاحد 13 نونبر 2016، المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني عن افشال « إحدى أكبر وأخطر » عمليات تهريب المخدرات، بسواحل مدينة الداخلة وساهم في احباط هذه العملية كل من الدرك البحري، والبحرية الملكية المكلفة بمراقبة المياه الإقليمية.
العملية التي تم حجزها عبارة عن مخدرات صلبة (مخدر الكوكايين) كانت قادمة من إحدى دول أمريكا اللاتينية، قبل أن يتم شحنها في عرض المياه الإقليمية تجاه سواحل مدينة الداخلة على متن باخرة صيد مسجلة تحت اسم ZHAR2 عدد 634 B- .
إحباط العملية جاء بناء على تحريات اولية ومعلومات أمنية دقيقة، مكنت من إيقاف العقل المدبر لهذه العملية والمالك الأصلي للباخرة، حيث تبين أنهما من ذوي السوابق القضائية في ميدان تهريب المخدرات .
هذا وقد تم وضع المعنيين بالأمر رهن تدابير الحراسة النظرية تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث والكشف عن امتدادات هذه الشبكة على المستوى الوطني والدولي.
وأشار المكتب المركزي للأبحاث القضائية إلى أن حجم العملية وطبيعتها بيّنا “مستوى التحديات الأمنية التي يتصدى لها المغرب؛ حتى لا يكون نقطة عبور ووجهة رئيسية للجريمة المنظمة عبر الوطنية وممرا أساسيا للتهريب الدولي للمخدرات”.
والجدير بالذكر أن إحباط تهريب المخدرات القوية جاء اثر مجهودات التي يبذلها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، خصوصا المتعلقة بالاتجار والتهريبالمخدرات على المستوى الدولي .
التعليقات مغلقة.