تم أول أمس الاربعاء بغرناطة إطلاق مسابقة للأفلام القصيرة والسيناريو والتصوير الفوتوغرافي تحت اسم “إثنوميد” تهدف الى تثمين التراث الثقافي المشترك بين غرناطة (جنوب اسبانيا) والشمال المغربي.
وتفتح المسابقة التي أطلقت بمبادرة من الممثلة النيابية لغرناطة في وجه السينمائيين وكتاب السيناريو والكتاب والمصورين الفوتوغرافيين والفنانين عموما، المقيمين أو الحاملين للجنسية المغربية أو الاسبانية، بهدف النهوض وتثمين التراث الثقافي المشترك بين غرناطة وشمال المغرب، حسب ما أعلنت في ندوة صحافية المستشارة المكلفة بالتشغيل والتنمية في اقليم غرناطة، ماريا ميريندا سابادا.
ويمول المشروع بنسبة 75 في المائة من قبل صندوق التنمية الجهوية للاتحاد الاوروبي في إطار برنامج التعاون عبر الحدودي الذي يهدف الى تعزيز التعاون الترابي الاوروبي بين اسبانيا والمغرب.
وتنصب المسابقة التي توزع بين ثلاث فئات (الأفلام القصيرة والسيناريو والتصوير الفوتوغرافي) على التراث الإثنوغرافي المشترك لمنطقة الشمال المغربي، اجبالة-غمارة واقليم غرناطة، مع تركيز خاص على “دور المرأة في تناقل القيم الثقافية والبيئية”.
وستختار لجنة تحكيم مكونة من فنانين وخبراء في المجالات الثلاث ستة فائزين (اثنان في كل فئة).
وعلى الراغبين في المشاركة ارسال أعمالهم قبل 31 أكتوبر عبر العنوان الإلكتروني للمبادرة.
التعليقات مغلقة.