زعماء مجموعة العشرين منقسمون بالمناصفة حول الهجوم العسكري على سوريا

  

 أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم “الجمعة 6شتنبر2013” في موسكو، أن آراء زعماء دول مجموعة العشرين منقسمة بالمناصفة بشأن توجيه ضربة عسكرية أمريكية ضد سوريا.

وقال بيسكوف، عقب لقاء عشاء زعماء دول المجموعة ليلة أمس الخميس في إطار قمة بطرسبورغ، إن “عددا من الدول دافع عن ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة دون النظر إلى أية جهات دولية مشروعة، فيما دعت أخرى إلى عدم الاستهانة بالقانون الدولي وتذكر أن مجلس الأمن الدولي هو الجهة الوحيدة التي يحق لها اتخاذ قرار باستخدام القوة”.
وأكد بيسكوف، في تصريح للصحفيين، أن قادة المجموعة ناقشوا حتى وقت متأخر من الليلة الماضية الوضع في سوريا، مشيرا إلى أن آراء القادة “انقسمت مناصفة بين مؤيد لاتخاذ تدابير عاجلة ضد نظام الرئيس بشار الأسد وآخرين أكدوا ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي”.
ويرتقب أن تصدر القمة في ختام أشغالها بيانا حول الوضع الاقتصادي العالمي والإجراءات التي يتوجب اتخاذها للحفاظ على معدلات النمو وسبل مكافحة البطالة والتصدي للتهرب الضريبي وإصلاح المؤسسات المالية العالمية، بما فيها صندوق النقد الدولي.
ولم تتوفر أي معلومات حول ما إذا كانت القمة ستصدر بيانا يتعلق بالوضع في سوريا.
وتضم المجموعة، التي تشكل 90 في المئة من الاقتصاد العالمي و75 في المئة من التجارة العالمية وثلثي سكان العالم تقريبا، الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا وأندونيسيا والهند وايطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة، فضلا عن الاتحاد الأوروبي.

التعليقات مغلقة.