بعدما نقلت الطفلة آية إلى مصحة السويسي الخاصة بالرباط، وبعد الكشف والمعاينة الطبية التي خصها بها الدكتور كريم التازي تأكد رفقة مجموعة من الأخصائيين المغاربة والفرنسيين، أن حالتها الصحية لا تحتاج إلى عملية جراحية، إنما ستخضع لحمية غذائية قاسية.
وأكد الطبيب الذي تكفل بعلاجها، أن الطفلة آية التي وصل وزنها إلى 200 كيلوغرام وهي لا تتعدى 11 سنة، لن تخضع لأي عملية جراحية كيفما كانت، مضيفا أن العملية تشكل خطرا على حياتها ونسبة نجاحها لا تتعدى 20 في المائة.
وأضاف كريم التازي أن المرض الجيني الذي تعاني منه آية والذي هو السبب الأساس في سمنتها، لا يحتاج لعملية جراحية، بل يجب أن تخضع لمراقبة طبية، وتداوم على الحمية الغذائية التي حددها لها أخصائي التغذية.
وبدوره أكد خالد فالي والد آية أنه يعلم بنوع المرض الذي ولدت به ابنته، وقد سبق وتواصل مع أطباء أجانب وشرحوا له وضعيتها جيدا، ويؤكد أن الأخصائيين شددوا على تنظيم حمية غذائية لابنته.
وتجدر الإشارة إلى أن الطفلة آية التي لا يتعدى سنها 11 سنة قد ولدت بمرض جيني، وأصبحت تزن 200 كلوغرام بسبب الإهمال الطبي، بالإضافة إلى طردها من مدرستها بحجة أنها من ذوي الإحتياجات الخاصة.
التعليقات مغلقة.