قياديو ‘البيجيدي’ لا علم لهم بمشاورات بنكيران مع ‘الأحرار’ والأغلبية تضغط من أجل ‘الحسم’

من جهته، أكد نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، والرجل الثاني في الحزب، سليمان العمراني، عدم توفره على أي معلومات بخصوص موضوع المشاورات بين حزبه و حزب “التجمع الوطني للأحرار”، بسبب تواجده خارج الرباط بعيدا عن مستجدات “المشاورات”، التي من المرتقب أن تجمع بين “البيجيدي” و”الأحرار” في لقائهم الثاني، من أجل ترميم الإئتلاف الحكومي.

ونفى أيضا القيادي والعضو في الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية”، عبد العلي حامي الدين، علمه بأية معلومات حول جديد المفوضات بين زعيمهم عبد الإله بنكيران، وزعيم حزب ” التجمع الوطني للأحرار”، مضيفا بأنهم  في الأمانة العامة قد فوضوا “عملية التفاوض” للأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران، ليعود حامي الدين، بالتعليق على التأخر الحاصل على مستوى المفاوضات بين الحزبين بـ”أنه غير طبيعي”، وعزا التأخر إلى “عدم اجتماعهم كأمانة عامة للحزب” بسبب تزامن العطلة الصيفية.

وفي الوقت الذي يحمل فيه قياديون في حزب ” التجمع الوطني للأحرار”، مسؤولية التأخر لحزب رئيس الحكومة، عبر تصريحات للصحافة، رفض حامي الدين، هذا الإتهام المتمثل في “الضغط عن طريق الصحافة من أجل تسريع  عملية المفوضات”.

وكان رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، قد صرح في الملتقى الوطني التاسع لشبيبة حزبه، الأسبوع الماضي، بأنه مستعد لجميع الخيارات من أجل ترميم حكومته، في حالة فشل  مشاوراته مع مزوار بما فيها الذهاب إلى انتخابات سابقة لأوانها.

 

التعليقات مغلقة.