تراجع الرئيس الامريكي باراك أوباما امس السبت “31اغشت” عن تنفيذ ضربة عسكرية وشيكة في سوريا وسعى للحصول على موافقة الكونجرس وهي مقامرة ستختبر مدى قدرته على استعراض قوة امريكا في الخارج واستغلال نفوذه في الداخل.
وقبل أن يؤجل أوباما ضربة عسكرية وشيكة لسوريا ليطلب موافقةالكونجرس الامريكي تم تمهيد الطريق لتنفيذ ضربة أمريكية. وتمركزت سفن البحرية الامريكية في انتظار الاوامر باطلاق الصواريخ كما غادر مفتشو الامم المتحدة سوريا يوم السبت بعد أن جمعوا أدلة على وقوع هجوم بالاسلحة الكيماوية قال مسؤولون أمريكيون انه قتل اكثر من الف شخص.
وسعى أوباما الى الحصول على تأييد الكونجرس قبل تنفيذ الضربة حيث أظهرت استطلاعات للرأي معارضة كبيرة من الامريكيين بسبب حربي العراق وافغانستان. ويستغرق الحصول على موافقة الكونجرس عشرة ايام على الاقل.
وثارت شكوك حول مصداقية أوباما لعدم اقدامه على معاقبة حكومة الرئيس السوري بشار الاسد على هجمات سابقة بالغاز السام. ونبه الرئيس الامريكي المشرعين الى أن عليهم أن يفكروا في تكلفة عدم اتخاذ اجراء ضد سوريا.
وأثار موقف أوباما الذي توصل اليه بعد مشاورات مع كبار مساعديه ليلة الجمعة شكوكا فيما اذا كانت الولايات المتحدة ستمضي في اتخاذ الخطوات العسكرية التي وافق عليها الرئيس بالفعل.
التعليقات مغلقة.