تعرض إمام مسجد للسب والقذف من طرف رئيس الجماعة، علما أن الذي يمارس عمله بالمسجد ما يفوق 40 سنة من العمل المنضبط و الجاد.
و لم ينحصر طغيان الرئيس في كل هذا ، بل تحدى الإمام و نقل صلاة التراويح من المسجد و كذا الصلاة المفروضة إلى مقر الجمعية المكلفة بتدبير و توزيع الماء بالدوار ، و هي الجمعية التي تجمعها حزازات و نزاعات مع مجموعة من المنخرطين المعروضة حاليا على أنظار القضاء . و كذلك النزاع مع الإمام الذي عمدت هذه الأخيرة من التملص من أداء راتبه الشهري بدون وجه حق ، وكل هذا ما هو إلا مناورة سياسية لإقحام الشأن الديني و السياسي و العمل الجمعوي بين رئيس الجماعة و القائمين على تدبير هذه الجمعية ، و هي العملية التي نعتبرها مزايدة غير مقبولة قد تحرج مجموعة من الساكنة في أداء شعائرهم الدينية بشكل عادي نظرا للانشقاق الذي سيخلفه مبدعو الاقتراح القاضي بتهريب الصلاة من المسجد . بالإضافة إلى ترهيب كل من لم يكن بجانب الرئيس باستعمال شطط سلطة ما له من خلفيات معلنة و أخرى غامضة لبعض الجهات التي لا ترغب في الإمام المعين من طرف وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية . و تجدر الإشارة ، إلى انه نظمت وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة، تنديدا بالشطط في استعمال السلطة من طرف الرئيس.
التعليقات مغلقة.