قال الطاهر أنسي المسؤول النقابي والفاعل الجمعوي من خلال بلاغ أصدره أن السلطات الأمنية بمراكش أصبحت تتلاعب بالنار خاصة بعد نهجها لسياسة إغلاق مطاعم لمدة 15 يوما بدعوى أنها لم تحترم التوقيت الليلي، غير آبهة يقول أنسي ” بالمخاطر التي تترتب عن تلك السياسية، مع الأخذ بعين الاعتبار أنها ضد الاستقرار، والأمن الاجتماعي والاقتصادي الذي تساهم به هذه المطاعم وتدخله على حياة عدد كبير من الأسر المراكشية”.ومن جانب آخر قال الطاهر أنسي ” أننا لسنا ضد القانون أو ضد القرارات الأمنية، ولكننا ضد القرارات الأحادية والتعسفية، ولو حاولت السلطات الأمنية تأمين توقيت العمل الليالي بشكل تشاركي سلمي لساعدناها على ذلك بمقترحاتنا كأصحاب حق في هذه المطاعم، من خلال بلورة قرارات أمنية أكثر عقلانية كفرض غرامات وضرائب عوض التوقيف عن العمل”.ودعا أنسي السلطات الولائية والأمنية بمراكش إلى إعمال مبادئ حقوق الإنسان في سياساتها الأمنية، كما دعا أرباب المطاعم إلى عدم توقيف العمل أو تسريح العمال والتوحد من أجل ترشيد وتحيين السياسات الأمنية والقوانين المنظمة للعمل التي تعود لقوانين زمن فرنسا بالمغرب” والواقع يقول أنسي ” يفرض سن قوانين جديدة تتماشي مع تحديات الألفية مع الأخذ بعين الاعتبار رهانات السياحة، لما لها من وقع خاص على الدخل الوطني الخام، والتشغيل كمعضلة تحد من الاستقرار المجتمعي والمساهمة في اقتصاد البلاد وإكراهات المنافسة العالمية في مجال السياحة المطعمية، خاصة من طرف تونس، تركيا وإسبانيا، وتأثير الأزمة العالمية”.
التعليقات مغلقة.