اعتبرت صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية، أن سقوط حكم “الإخوان” في مصر بقيادة محمد مرسي عزّز فكرة حركة “تمرد” داخل قطاع غزة، التي تم إنشاؤها في القطاع من أجل إسقاط حركة “حماس”.
وقالت “غلوبس”، في تقرير لها، الثلاثاء، “بعيدًا عن علاقات (حماس) وجماعة (الإخوان) في مصر، فإن قيادات الجماعة في مصر كانت تُقدم دعمًا ماليًا وسياسيًا قويًا لحليفتها في قطاع غزة، وأن سقوط مرسي عزز فكرة التمرد ضد (حماس) في قطاع غزة، معتبرة أن “الوضع الاقتصادي الذي يشهده القطاع هو الدافع الرئيسي للتمرد ضد (حماس)، وأن بداية الأزمة الاقتصادية نتجت عقب موقف الحركة من الأزمة السورية حيث انخفض الدعم الإيراني”.
وأضافت الصحيفة الاسرائيلية، أنه “بعد تقليل الدعم الإيراني لـ(حماس)، جاء سقوط (الإخوان) في مصر الذي قضى على أموال كثيرة كانت تجنيها الحركة من خلال عمليات التهريب عبر الأنفاق، حيث قُدّرت خسارة الحركة من عملية تدمير الأنفاق بـ 250 مليون دولار، وأن هذا الوضع الاقتصادي انعكس على الأسعار والدعم في بعض السلع الاستهلاكية، وأنه لهذه الأسباب تسعى قيادات (حماس) إلى توصل لتفهمات مع القيادة المصرية بحيث تبقى الحدود مفتوحة”.
وأكدت “غلوبس” في تقريرها، أن “حركة (حماس) لم تهتم في البداية بتراجع الدعم الإيراني لها، ظنًا منها بأنها وجدت تعويضًا على هذا الدعم تمثل في وجود (الإخوان) في مصر بجانب قطر، لكن حلم الحركة بتوسع (الإخوان) وبسط سيطرتهم على العديد من الدول العربية تحطم عقب تظاهرات الشعب المصري في 30 حزيران/يونيو الماضي، والتي انتهت بسقوط حكم (الإخوان) بقيادة مرسي، وأنه خلال الفترة الراهنة تصاعدت الدعوات على (يوتيوب) ومواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة في تظاهرات 11 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، لأجل إسقاط الحركة عن حكم غزة”.
ونشرت صحيفة “ورلد تريبيون” الأميركية تقريرًا، جاء فيه “إن سقوط حركة (حماس) أصبح وشيكًا جدًا، وذلك عقب الإطاحة بجماعة (الإخوان المسلمين) من الحكم في مصر”، فيما أكد “مركز القدس للدراسات السياسية”، أن “حماس” أصبحت ضعيفة في أعقاب الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي.
وأوضح التقرير، الذي حمل عنوان “بطاقة حماس”، أن “كثيرًا من الناس يراهنون على انهيار وشيك لحكومة (حماس) في غزة، بعد أن فقدت قاعدتها القوية من الدعم في القاهرة”.
وتطرقت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، إلى الأوضاع الجارية في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في مصر وسورية، وتأثيرها على حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة، مؤكدةً أن “حماس” حركة قوية لا يمكن إسقاطها، بالمقارنة مع جماعة “الإخوان المسلمين” في مصر.
وأرجعت الصحيفة في عددها الصادر، الإثنين، أسباب عدم تمكن أي طرف من الأطراف محاولة إسقاط “حماس” إلى انتشار شعبيتها الواسعة بين أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما أنها تسيطر على القوات الأمنية والأجهزة المتعددة، ولها العديد من المؤسسات الخدماتية، إضافة إلى وجودها المتعمق في واقع الحياة في غزة، مشيرة إلى تأثّر “حماس” من الواقع الإقليمي الذي تعيشيه المنطقة، ابتداءً من الاضطرابات والصراع الدائر في سورية، مضيفة أن “شريانًا قطع بين (حماس) وبين اثنين من أبرز الداعمين لها في السابق، وهي إيران وسورية، لكنها تمكنت ومن خلال ما تبين من الحرب الأخيرة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي من اجتياز ذلك، أما بالنسبة للأوضاع المتواترة في مصر، والتي أثرت بشكل سلبي على الاقتصاد في قطاع غزة، وافتقارها للدعم الاقتصادي والسياسي، وذلك نتيجة لمحاولة تفكيك جماعة (الإخوان المسلمين) في مصر، من خلال حملة الاعتقالات في صفوف أبنائها من قبل الجيش المصري برئاسة وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي”.
وأشارت “نيويورك تايمز”، إلى أن “الحكومة في غزة شكلت لجنة وزارية لمعالجة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي ظهرت أخيرًا نتيجة لتأثرها من الانقلاب العسكري الذي حدث في مصر، وإغلاق المئات من الأنفاق التي كانت حكومة غزة تعتمد بشكل كبير عليها، بسبب فرض الحصار الإسرائيلي على القطاع منذ العام 2007م، وهناك سبب آخر ربما سبَّبَ في تعقيد الأمور بالنسبة لقطاع غزة، وهي وقف نقل البضائع عن طريق الأنفاق التي توقف أكثر من 90% منها، مما أدى إلى عدم الحصول على مواد البناء والوقود من مصر، والاضطرار للتوجه إلى البضائع الإسرائيلية التي تكلفتها تزيد عن تكلفة البضائع المصرية أكثر من الضعف، كما أنه بإغلاق معبر رفح الشريان والمنفذ الوحيد للمسافرين الفلسطينيين، تقطعت السبل بآلاف الطلاب ورجال الأعمال والمرضى والأجانب وسكان غزة الذين يعيشون في الخارج، إضافة إلى كل ما سبق وسائل ضغط كبيرة على (حماس) التي تحكم القطاع منذ سنوات في محاولة إلى عزلتها دوليًا، لكن الحركة استطاعت على مر السنوات الماضية اجتياز تلك الضغوطات بل وكانت أكثر تعقيدًا”.
وأوضحت الصحيفة الأميركية، أن قيادة السلطة الفلسطينية المتمثلة بحركة “فتح” تحاول اغتنام تلك الضغوط الدولية على “حماس”، والانقضاض عليها من خلال التخطيط لإعلان الرئيس محمود عباس غزة “إقليمًا متمردًا”، الأمر الذي سيزيد من تشديد الخناق على “حماس” عن طريق تقليص تمويل السلطة الفلسطينية للأنشطة والعمليات في قطاع غزة، ويبقى الوضع في قطاع غزة مرهونًا بالأحداث الجارية في جمهورية مصر العربية، في حين أن قادة حركة “حماس” تنظر ببالغ القلق والترقب للأوضاع الجارية هناك، وما ستؤول إليه الأمور هناك، معربين عن خشيتهم من تأثر سكان القطاع اقتصاديًا وسياسيًا من ذلك.
وقالت “غلوبس”، في تقرير لها، الثلاثاء، “بعيدًا عن علاقات (حماس) وجماعة (الإخوان) في مصر، فإن قيادات الجماعة في مصر كانت تُقدم دعمًا ماليًا وسياسيًا قويًا لحليفتها في قطاع غزة، وأن سقوط مرسي عزز فكرة التمرد ضد (حماس) في قطاع غزة، معتبرة أن “الوضع الاقتصادي الذي يشهده القطاع هو الدافع الرئيسي للتمرد ضد (حماس)، وأن بداية الأزمة الاقتصادية نتجت عقب موقف الحركة من الأزمة السورية حيث انخفض الدعم الإيراني”.
وأضافت الصحيفة الاسرائيلية، أنه “بعد تقليل الدعم الإيراني لـ(حماس)، جاء سقوط (الإخوان) في مصر الذي قضى على أموال كثيرة كانت تجنيها الحركة من خلال عمليات التهريب عبر الأنفاق، حيث قُدّرت خسارة الحركة من عملية تدمير الأنفاق بـ 250 مليون دولار، وأن هذا الوضع الاقتصادي انعكس على الأسعار والدعم في بعض السلع الاستهلاكية، وأنه لهذه الأسباب تسعى قيادات (حماس) إلى توصل لتفهمات مع القيادة المصرية بحيث تبقى الحدود مفتوحة”.
وأكدت “غلوبس” في تقريرها، أن “حركة (حماس) لم تهتم في البداية بتراجع الدعم الإيراني لها، ظنًا منها بأنها وجدت تعويضًا على هذا الدعم تمثل في وجود (الإخوان) في مصر بجانب قطر، لكن حلم الحركة بتوسع (الإخوان) وبسط سيطرتهم على العديد من الدول العربية تحطم عقب تظاهرات الشعب المصري في 30 حزيران/يونيو الماضي، والتي انتهت بسقوط حكم (الإخوان) بقيادة مرسي، وأنه خلال الفترة الراهنة تصاعدت الدعوات على (يوتيوب) ومواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة في تظاهرات 11 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، لأجل إسقاط الحركة عن حكم غزة”.
ونشرت صحيفة “ورلد تريبيون” الأميركية تقريرًا، جاء فيه “إن سقوط حركة (حماس) أصبح وشيكًا جدًا، وذلك عقب الإطاحة بجماعة (الإخوان المسلمين) من الحكم في مصر”، فيما أكد “مركز القدس للدراسات السياسية”، أن “حماس” أصبحت ضعيفة في أعقاب الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي.
وأوضح التقرير، الذي حمل عنوان “بطاقة حماس”، أن “كثيرًا من الناس يراهنون على انهيار وشيك لحكومة (حماس) في غزة، بعد أن فقدت قاعدتها القوية من الدعم في القاهرة”.
وتطرقت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، إلى الأوضاع الجارية في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في مصر وسورية، وتأثيرها على حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة، مؤكدةً أن “حماس” حركة قوية لا يمكن إسقاطها، بالمقارنة مع جماعة “الإخوان المسلمين” في مصر.
وأرجعت الصحيفة في عددها الصادر، الإثنين، أسباب عدم تمكن أي طرف من الأطراف محاولة إسقاط “حماس” إلى انتشار شعبيتها الواسعة بين أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما أنها تسيطر على القوات الأمنية والأجهزة المتعددة، ولها العديد من المؤسسات الخدماتية، إضافة إلى وجودها المتعمق في واقع الحياة في غزة، مشيرة إلى تأثّر “حماس” من الواقع الإقليمي الذي تعيشيه المنطقة، ابتداءً من الاضطرابات والصراع الدائر في سورية، مضيفة أن “شريانًا قطع بين (حماس) وبين اثنين من أبرز الداعمين لها في السابق، وهي إيران وسورية، لكنها تمكنت ومن خلال ما تبين من الحرب الأخيرة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي من اجتياز ذلك، أما بالنسبة للأوضاع المتواترة في مصر، والتي أثرت بشكل سلبي على الاقتصاد في قطاع غزة، وافتقارها للدعم الاقتصادي والسياسي، وذلك نتيجة لمحاولة تفكيك جماعة (الإخوان المسلمين) في مصر، من خلال حملة الاعتقالات في صفوف أبنائها من قبل الجيش المصري برئاسة وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي”.
وأشارت “نيويورك تايمز”، إلى أن “الحكومة في غزة شكلت لجنة وزارية لمعالجة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي ظهرت أخيرًا نتيجة لتأثرها من الانقلاب العسكري الذي حدث في مصر، وإغلاق المئات من الأنفاق التي كانت حكومة غزة تعتمد بشكل كبير عليها، بسبب فرض الحصار الإسرائيلي على القطاع منذ العام 2007م، وهناك سبب آخر ربما سبَّبَ في تعقيد الأمور بالنسبة لقطاع غزة، وهي وقف نقل البضائع عن طريق الأنفاق التي توقف أكثر من 90% منها، مما أدى إلى عدم الحصول على مواد البناء والوقود من مصر، والاضطرار للتوجه إلى البضائع الإسرائيلية التي تكلفتها تزيد عن تكلفة البضائع المصرية أكثر من الضعف، كما أنه بإغلاق معبر رفح الشريان والمنفذ الوحيد للمسافرين الفلسطينيين، تقطعت السبل بآلاف الطلاب ورجال الأعمال والمرضى والأجانب وسكان غزة الذين يعيشون في الخارج، إضافة إلى كل ما سبق وسائل ضغط كبيرة على (حماس) التي تحكم القطاع منذ سنوات في محاولة إلى عزلتها دوليًا، لكن الحركة استطاعت على مر السنوات الماضية اجتياز تلك الضغوطات بل وكانت أكثر تعقيدًا”.
وأوضحت الصحيفة الأميركية، أن قيادة السلطة الفلسطينية المتمثلة بحركة “فتح” تحاول اغتنام تلك الضغوط الدولية على “حماس”، والانقضاض عليها من خلال التخطيط لإعلان الرئيس محمود عباس غزة “إقليمًا متمردًا”، الأمر الذي سيزيد من تشديد الخناق على “حماس” عن طريق تقليص تمويل السلطة الفلسطينية للأنشطة والعمليات في قطاع غزة، ويبقى الوضع في قطاع غزة مرهونًا بالأحداث الجارية في جمهورية مصر العربية، في حين أن قادة حركة “حماس” تنظر ببالغ القلق والترقب للأوضاع الجارية هناك، وما ستؤول إليه الأمور هناك، معربين عن خشيتهم من تأثر سكان القطاع اقتصاديًا وسياسيًا من ذلك.
التعليقات مغلقة.